Sun | 2014.Dec.07

مفتاح الخدمة

الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس 4 : 1 - 4 : 10


عطية الخدمة
١ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ، إِذْ لَنَا هذِهِ الْخِدْمَةُ ­كَمَا رُحِمْنَا­ لاَ نَفْشَلُ،
قوة الخدمة
٢ بَلْ قَدْ رَفَضْنَا خَفَايَا الْخِزْيِ، غَيْرَ سَالِكِينَ فِي مَكْرٍ، وَلاَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اللهِ، بَلْ بِإِظْهَارِ الْحَقِّ، مَادِحِينَ أَنْفُسَنَا لَدَى ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَانٍ قُدَّامَ اللهِ.
٣ وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا، فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ،
٤ الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ.
٥ فَإِنَّنَا لَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبًّا، وَلكِنْ بِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ.
٦ لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ:«أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ»، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
٧ وَلكِنْ لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ ِللهِ لاَ مِنَّا.
٨ مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ.
٩ مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ.
١٠ حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا.

عطية الخدمة ( ٤: ١)
يعي كل من قام بخدمة ،التحديات العميقة لها. نستثمر في الناس، لكن يبدو الثمر قليلا و أحيانا ينعدم. في هذه الأوقات الصعبة التي يبدو فيها كل شيء بلا جدوى، يذكرنا بولس أن الخدمة المعطاة لنا من رحمة الله. من الصعب أن لا يعتقد الإنسان أنه كسب خدمته و أنه يستحقها. الخدمة عطية من الله، لذا يجب أن نخدم الله و الناس بقلب متضع و ممتن. هذا هو المفتاح حتى لا تفقد الدافعية في الخدمة.

قوة الخدمة ( ٤: ٢- ١٠)
بينما نسعى لنشر الإنجيل، يجب أن نثق بكل قلوبنا في قوة الإنجيل. عندما نأخذ خدمة أن نشارك بالإنجيل سواء بالكرازة لصديق أو في وسط كنسي، سنفعل كل ما يمكننا حتى يأتي الناس للمسيح، لرغبتنا العميقة في أن نراهم يستقبلون الخلاص. لكن في كل هذا لا يجب أن نعبث برسالة الإنجيل، لأن قوة الإنجيل هي التي تحضر الناس للمسيح. كما قال الله في وقت الخليقة؛ ليكن نورا و أشرق نورا من الظلام. عندما يُقدَّم الإنجيل الخالص، سيُحضِر الله نور المسيح لقلوب مَن في الظلام .

التطبيق

ما الأمر الذي كان يشغل قلبك حديثا؟ هل تفقد صبرك بسهولة؟ هل تحبط كثيرا من الله أو من الكنيسة؟ تشير هذه العلامات إلى قلب غير ممتن !
اقض بعض الوقت في العبادة اليوم. هل توجد مرارة في قلبك و أنت تقوم بالخدمة؟ هل تعتقد أن الحياة يجب أن تكون أفصل بسبب كل ما فعلته؟ تذكر؛ الخدمة التي تقوم بها عطية !

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل عطية الحياة، عطية الخلاص، و عطية الخدمة. فأنت لا تدعوني فقط ابنك بل شريكك. أشكرك لإن لي امتياز أن أحمل الأخبار السارة عن يسوع إلى أقاصي الأرض. في اسمه الحبيب، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6