Tue | 2014.Sep.16

كلمة تشجيع

القضاة 7 : 9 - 7 : 18


كلمة من الله
٩ وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: «قُمِ انْزِلْ إِلَى الْمَحَلَّةِ، لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهَا إِلَى يَدِكَ.
١٠ وَإِنْ كُنْتَ خَائِفًا مِنَ النُّزُولِ، فَانْزِلْ أَنْتَ وَفُورَةُ غُلاَمُكَ إِلَى الْمَحَلَّةِ،
١١ وَتَسْمَعُ مَا يَتَكَلَّمُونَ بِهِ، وَبَعْدُ تَتَشَدَّدُ يَدَاكَ وَتَنْزِلُ إِلَى الْمَحَلَّةِ». فَنَزَلَ هُوَ وَفُورَةُ غُلاَمُهُ إِلَى آخِرِ الْمُتَجَهِّزِينَ الَّذِينَ فِي الْمَحَلَّةِ.
١٢ وَكَانَ الْمِدْيَانِيُّونَ وَالْعَمَالِقَةُ وَكُلُّ بَنِي الْمَشْرِقِ حَالِّينَ فِي الْوَادِي كَالْجَرَادِ فِي الْكَثْرَةِ، وَجِمَالُهُمْ لاَ عَدَدَ لَهَا كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ.
كلمة من إنسان
١٣ وَجَاءَ جِدْعُونُ فَإِذَا رَجُلٌ يُخَبِّرُ صَاحِبَهُ بِحُلْمٍ وَيَقُولُ: «هُوَذَا قَدْ حَلُمْتُ حُلْمًا، وَإِذَا رَغِيفُ خُبْزِ شَعِيرٍ يَتَدَحْرَجُ فِي مَحَلَّةِ الْمِدْيَانِيِّينَ، وَجَاءَ إِلَى الْخَيْمَةِ وَضَرَبَهَا فَسَقَطَتْ، وَقَلَبَهَا إِلَى فَوْق فَسَقَطَتِ الْخَيْمَةُ».
١٤ فَأَجَابَ صَاحِبُهُ وَقَالَ: «لَيْسَ ذلِكَ إِلأَّ سَيْفَ جِدْعُونَ بْنِ يُوآشَ رَجُلِ إِسْرَائِيلَ. قَدْ دَفَعَ اللهُ إِلَى يَدِهِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَكُلَّ الْجَيْشِ».
١٥ وَكَانَ لَمَّا سَمِعَ جِدْعُونُ خَبَرَ الْحُلْمِ وَتَفْسِيرَهُ، أَنَّهُ سَجَدَ وَرَجَعَ إِلَى مَحَلَّةِ إِسْرَائِيلَ وَقَالَ: «قُومُوا لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ دَفَعَ إِلَى يَدِكُمْ جَيْشَ الْمِدْيَانِيِّينَ».
١٦ وَقَسَمَ الثَّلاَثَ مِئَةِ الرَّجُلِ إِلَى ثَلاَثِ فِرَق، وَجَعَلَ أَبْوَاقًا فِي أَيْدِيهِمْ كُلِّهِمْ، وَجِرَارًا فَارِغَةً وَمَصَابِيحَ فِي وَسَطِ الْجِرَارِ.
١٧ وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا إِلَيَّ وَافْعَلُوا كَذلِكَ. وَهَا أَنَا آتٍ إِلَى طَرَفِ الْمَحَلَّةِ، فَيَكُونُ كَمَا أَفْعَلُ أَنَّكُمْ هكَذَا تَفْعَلُونَ.
١٨ وَمَتَى ضَرَبْتُ بِالْبُوقِ أَنَا وَكُلُّ الَّذِينَ مَعِي، فَاضْرِبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِالأَبْوَاقِ حَوْلَ كُلِّ الْمَحَلَّةِ، وَقُولُوا: لِلرَّبِّ وَلِجِدْعُونَ».

كلمة من الله (٧ : ٩- ١٢ )
الله لا يدعونا لعمل شيئا ما دون أن يُمكننا أولا. يتضمن هذا التمكين مساعدتنا في التغلب على مخاوفنا. بلا شك جدعون خائف. ففي البداية هو مدعو لقيادة جيش ؛أربعة أضعاف جيش العدو، و فجأة يتقلص عدد جيشه إلى ثلاث مئة رجل. لكن الله لم يتركه. و يذكره بأنه سيفوز في هذه المعركة. و إذا كانت كلمته ليست كافية لتؤكد له هذا، فسيؤكد له بفم شخص آخر. يا له من تشجيع ! عندما نفقد الرجاء في قوتنا الجسدية، في هذا الوقت نجد الرجاء في أرواحنا.

كلمة من إنسان (٧ : ١٣- ١٨ )
كلمة الله تثمر. فيدخل جدعون إلى معسكر المديانيين بالرغم من عدهم الهائل ولا يخاف، بل يتشجع بسماع رجل يشارك بحُلم مجازي عن انتصار بني إسرائيل القريب. ما يحدث بعد هذا هي استجابة طبيعية لنعمة الله. إذ يسجد لله في عبادة شكر. عندما يحررنا لله من مخاوفنا و يكون لنا الإيمان أن المعركة لنا، ستتحول عيوننا إلى فوق بدلامن النظر إلى أنفسنا. تقوى جدعون الآن بتشجيع جديد لقيادة شعبه في هذه المعركة. فالآن فقط يمكنه أن يقول باقتناع ،" انظروا إلي،" و "اتبعوا قيادتي."

التطبيق

هل شعرت في مرة أنك أُرسلت لمعركة لايمكن أن تفوز فيها؟ ليكن لك الرجاء أنه ربما في هذه اللحظة، تُعاين انتصاره العظيم. من المفروض أن تكون كلمة الله كافية لنا، لكن أحيانا يستخدم الله في نعمته لسانا آخر ليؤكد على كلمته.
كيف تحدثت كلمة الله و أناس الله إليك ؟

الصلاة

سيدي، أنت لا تدعو بدون تمكين، أنت لا ترسل بدون تشجيع. أنت إله صالح و محب. قُدني الآن لأقود آخرين لانتصارك. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6