Thu | 2014.Sep.11

القهر المدياني

القضاة 6 : 1 - 6 : 10


نفس المشكلة…. مرة ثانية
١ وَعَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ لِيَدِ مِدْيَانَ سَبْعَ سِنِينَ.
٢ فَاعْتَزَّتْ يَدُ مِدْيَانَ عَلَى إِسْرَائِيلَ. بِسَبَبِ الْمِدْيَانِيِّينَ عَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ لأَنْفُسِهِمِ الْكُهُوفَ الَّتِي فِي الْجِبَالِ وَالْمَغَايِرَ وَالْحُصُونَ.
٣ وَإِذَا زَرَعَ إِسْرَائِيلُ، كَانَ يَصْعَدُ الْمِدْيَانِيُّونَ وَالْعَمَالِقَةُ وَبَنُو الْمَشْرِقِ، يَصْعَدُونَ عَلَيْهِمْ،
٤ وَيَنْزِلُونَ عَلَيْهِمْ وَيُتْلِفُونَ غَلَّةَ الأَرْضِ إِلَى مَجِيئِكَ إِلَى غَزَّةَ، وَلاَ يَتْرُكُونَ لإِسْرَائِيلَ قُوتَ الْحَيَاةِ، وَلاَ غَنَمًا وَلاَ بَقَرًا وَلاَ حَمِيرًا.
٥ لأَنَّهُمْ كَانُوا يَصْعَدُونَ بِمَوَاشِيهِمْ وَخِيَامِهِمْ وَيَجِيئُونَ كَالْجَرَادِ فِي الْكَثْرَةِ وَلَيْسَ لَهُمْ وَلِجِمَالِهِمْ عَدَدٌ، وَدَخَلُوا الأَرْضَ لِكَيْ يُخْرِبُوهَا.
٦ فَذَلَّ إِسْرَائِيلُ جِدًّا مِنْ قِبَلِ الْمِدْيَانِيِّينَ. وَصَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ.
التعرف على المشكلة…… مرة ثانية
٧ وَكَانَ لَمَّا صَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمِدْيَانِيِّينَ
٨ أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ رَجُلاً نَبِيًّا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: إِنِّي قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَخْرَجْتُكُمْ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ،
٩ وَأَنْقَذْتُكُمْ مِنْ يَدِ الْمِصْرِيِّينَ وَمِنْ يَدِ جَمِيعِ مُضَايِقِيكُمْ، وَطَرَدْتُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ وَأَعْطَيْتُكُمْ أَرْضَهُمْ.
١٠ وَقُلْتُ لَكُمْ: أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ. لاَ تَخَافُوا آلِهَةَ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ أَنْتُمْ سَاكِنُونَ أَرْضَهُمْ. وَلَمْ تَسْمَعُوا لِصَوْتِي».

نفس المشكلة…. مرة ثانية (٦ : ١- ٦ )
بعد أربعين عام من السلام في ظل قيادة دبورة، ترجع إسرائيل إلى نمطها القديم من الخطية و عدم الطاعة. في هذا الوقت انحرف ايمان اسرائيل قليلا من الجيل الأمين الذي تبع يشوع إلى أرض الموعد و أقسم على طاعة الرب. فشعب الرب الذي كان شجاعا مرة ، الأن مذعورين في كهوف من المديانيين و العمالقة . ليس عندهم طعاما، ماشيتهم لا تُطعم و بالتالي تنتج القليل. من الممكن أن تكون الطاعة من الدروس الصعب تعلُمها في الحياة، لذلك أحيانا يجب أن نتعلمه مرة ثانية. ترتد إسرائيل إلى طرقها الشريرة ، بعد أربعين عاما من السلام في ظل قيادة دبورة. ربما يبدو القهر عقابا قاسيا، لكن الله كان دائما واضحا حول عواقب عدم الطاعة. و مازال الله صبورا و مستعدا أن يعلمهم مرة ثانية.

التعرف على المشكلة…… مرة ثانية (٦ : ٧- ١٠ )
عندما يصرخ الشعب ، يرسل الله نبيا ليُعرّفهم بالضبط لماذا سمح الرب بهذا العقاب. عندما أقام الله عهدا مع إسرائيل ، كانت الشروط واضحة لكل الأمة.الله لم يضف "نسخة منقحة" أو أي تعديل. و مع ذللك بدأوا يبحثون عن ثغرات و يلقونا باللوم على الله. ببساطة إسرائيل لم تحفظ العهد و عصت الله، هذا يعطي الله كل الحق ، حتى القانوني ، أن يعاقبهم و يتركهم كشعب مُدمر. لكن الأكيد أن الله المنعم، إله حياة يؤدب شعبه ليقودهم إلى علاقة صحيحة معه.

التطبيق

ستُظهر نظرة آمينة على حياتنا، أننا متشابهون جدا مع بني إسرائيل. ما الخطية التي ترتد إليها ؟ ما الذي يمكن أن تفعله حتى تكسر نمط هذه الخطية؟
عندما يعاقبنا الرب أو يسمح بالعواقب أن تأخد دورها الطبيعي، هو عادل و مُنصف. الدروس ليست دائما سهلة. دعونا نتعلم و ننمو.

الصلاة

أبي الحبيب، ساعدني أن أتغلب على عاداتي السيئة في العودة للخطية. اعطني حكمة من خبرات الماضي و دعني أتذكر أعمالك الصالحة بامتنان و اتضاع. دعني أحيا للأمام في طاعة، و شجاعة و توقع مشيئتك. في اسم يسوع المسيح ،أصلي، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6