Sun | 2014.Jul.13

علامة القيادة

أعمال الرسل 14 : 19 - 14 : 28


الاستمرار على نفس الطريق
١٩ ثُمَّ أَتَى يَهُودٌ مِنْ أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَقْنَعُوا الْجُمُوعَ، فَرَجَمُوا بُولُسَ وَجَرُّوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ، ظَانِّينَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ.
٢٠ وَلكِنْ إِذْ أَحَاطَ بِهِ التَّلاَمِيذُ، قَامَ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ، وَفِي الْغَدِ خَرَجَ مَعَ بَرْنَابَا إِلَى دَرْبَةَ.
حساب النفقة (التكلفة)
٢١ فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ. ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ
٢٢ يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ، وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ.
٢٣ وَانْتَخَبَا لَهُمْ قُسُوسًا فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ، ثُمَّ صَلَّيَا بِأَصْوَامٍ وَاسْتَوْدَعَاهُمْ لِلرَّبِّ الَّذِي كَانُوا قَدْ آمَنُوا بِهِ.
٢٤ وَلَمَّا اجْتَازَا فِي بِيسِيدِيَّةَ أَتَيَا إِلَى بَمْفِيلِيَّةَ.
٢٥ وَتَكَلَّمَا بِالْكَلِمَةِ فِي بَرْجَةَ، ثُمَّ نَزَلاَ إِلَى أَتَّالِيَةَ.
٢٦ وَمِنْ هُنَاكَ سَافَرَا فِي الْبَحْرِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ، حَيْثُ كَانَا قَدْ أُسْلِمَا إِلَى نِعْمَةِ اللهِ لِلْعَمَلِ الَّذِي أَكْمَلاَهُ.
٢٧ وَلَمَّا حَضَرَا وَجَمَعَا الْكَنِيسَةَ، أَخْبَرَا بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمَا، وَأَنَّهُ فَتَحَ لِلأُمَمِ بَابَ الإِيمَانِ.
٢٨ وَأَقَامَا هُنَاكَ زَمَانًا لَيْسَ بِقَلِيل مَعَ التَّلاَمِيذِ.

الاستمرار على نفس الطريق (14 : 19 - 20 )
من المدهش أن بولس بعدما رجم من الجموع و ألقي خارج المدينة ظانين أنه مات، مجروح و جسده مغطى بالكدمات ينفض عن نفسه الأوساخ و يرجع إلى لسترة ليبشر بالإنجيل.الرسول كان يمكنه أن يزيل غبار أقدامه و يرحل. و لكنه يختار أن يمكث في المكان الصعب وكما سنرى في الأصحاحات القادمة، من الواضح أن تيماثاوس الصغير ،ابن بولس في الإيمان ، يعاين ولع بولس بالإنجيل. و يبدأ شيء في التحرك داخله. فنرى في الأصحاح السادس عشر بولس و تيماثاوس يبدآن أول رحلة تبشيرية لهما و تستمر صداقتهما مدى الحياة

حساب النفقة (التكلفة) ( ١٤: ٢١- ٢٨ )
بولس يرجع إلى الأماكن التي واجه فيها معارضة و يعلن"أنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت السموات". الآن من حقه آن يقول هذا، لإنه هو نفسه واجه صعوبات و محن مريرة فمثلما يطلب بولس من تيماثاوس المحدود الخبرة أن يمكث في أفسس بالرغم من كل المشاكل و الانقسامات. الله يدعونا أن نمكث في أفسس، مكان الصعوبة و الضيق. لم يقصد بالحياة المسيحية أ ن تكون سهلة
يقول الرب يسوع ينبغي أن نحمل صليبنا كل يوم و نتبعه. عندما تصعب الأمور ، يكون الإتجاه الغالب لدينا أنن نيأس. فطبيعة قلوبنا الضعيفة أن تبحث عن الطريق السهل و المريح . لكن الله يدعونا لرحلة الصليب

التطبيق

هل تعرف أن أفعالك لها تأثير غير مرئي على الآخرين. لا يمكن أن تتخيل مدي تأثيرك علي من حولك عندما تبقى على الطريق الصيحح. كن أمينا حتى لو بدا أنه لا أحد يلاحظ
عندما تأتي الصعوبات هل تهرب، تشتكي ، أم تمتليءبالمرارة ؟ الله يدعونا لأن نثبت في الصعوبات . المعاناة عطية من الله تعلمنا الثقة و النمو فيه

الصلاة

أبي السماوي سامحني على خضوعي لظروفي الحالية. شكرا من أجل الضيقات التي تسمح بها في طريقي. أنا أقبلها كعطية منك لأعرف كم تحبني.دعني أتحمل أوقات الصعوبات بدلا من أن أهرب .في اسم يسوع .آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6