Fri | 2014.Jul.11

محبة الله العظيمة

أعمال الرسل 13 : 42 - 13 : 52


أقاصي الأرض
٤٢ وَبَعْدَمَا خَرَجَ الْيَهُودُ مِنَ الْمَجْمَعِ جَعَلَ الأُمَمُ يَطْلُبُونَ إِلَيْهِمَا أَنْ يُكَلِّمَاهُمْ بِهذَا الْكَلاَمِ فِي السَّبْتِ الْقَادِمِ.
٤٣ وَلَمَّا انْفَضَّتِ الْجَمَاعَةُ، تَبعَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ وَالدُّخَلاَءِ الْمُتَعَبِّدِينَ بُولُسَ وَبَرْنَابَا، اللَّذَيْنِ كَانَا يُكَلِّمَانِهِمْ وَيُقْنِعَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي نِعْمَةِ اللهِ.
٤٤ وَفِي السَّبْتِ التَّالِي اجْتَمَعَتْ كُلُّ الْمَدِينَةِ تَقْرِيبًا لِتَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ.
٤٥ فَلَمَّا رَأَى الْيَهُودُ الْجُمُوعَ امْتَلأُوا غَيْرَةً، وَجَعَلُوا يُقَاوِمُونَ مَا قَالَهُ بُولُسُ مُنَاقِضِينَ وَمُجَدِّفِينَ.
٤٦ فَجَاهَرَ بُولُسُ وَبَرْنَابَا وَقَالاَ:«كَانَ يَجِبُ أَنْ تُكَلَّمُوا أَنْتُمْ أَوَّلاً بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلكِنْ إِذْ دَفَعْتُمُوهَا عَنْكُمْ، وَحَكَمْتُمْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُسْتَحِقِّينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، هُوَذَا نَتَوَجَّهُ إِلَى الأُمَمِ.
٤٧ لأَنْ هكَذَا أَوْصَانَا الرَّبُّ: قَدْ أَقَمْتُكَ نُورًا لِلأُمَمِ، لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاَصًا إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».
الله أحبنااولا
٤٨ فَلَمَّا سَمِعَ الأُمَمُ ذلِكَ كَانُوا يَفْرَحُونَ وَيُمَجِّدُونَ كَلِمَةَ الرَّبِّ. وَآمَنَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا مُعَيَّنِينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ.
٤٩ وَانْتَشَرَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ فِي كُلِّ الْكُورَةِ.
٥٠ وَلكِنَّ الْيَهُودَ حَرَّكُوا النِّسَاءَ الْمُتَعَبِّدَاتِ الشَّرِيفَاتِ وَوُجُوهَ الْمَدِينَةِ، وَأَثَارُوا اضْطِهَادًا عَلَى بُولُسَ وَبَرْنَابَا، وَأَخْرَجُوهُمَا مِنْ تُخُومِهِمْ.
٥١ أَمَّا هُمَا فَنَفَضَا غُبَارَ أَرْجُلِهِمَا عَلَيْهِمْ، وَأَتَيَا إِلَى إِيقُونِيَةَ.
٥٢ وَأَمَّا التَّلاَمِيذُ فَكَانُوا يَمْتَلِئُونَ مِنَ الْفَرَحِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.

أقاصي الأرض ( ١٣ : ٤٢ -٤٧ )
في العهد القديم نرى ولادة أمة إسرائيل من خلال الشخص الغير محتمل ،ابراهيم. فبدون مقدمات يتحدث إليه الله قائلا له "أنا سأباركك." و هذه بداية بركة كل الامم. حتى هذا الوقت لا نعرف شيئا عن ابراهيم. لا شيئ يعلن لماذااختاره الله.و هذه هي النقطة المهمة ،ببساطة اختاره الله لإنه أراد أن يباركه. في هذا الجزءعندما يتحدث بولس عن "الخلاص لكل أقاصي الأرض" هو صدى لوعد الله لإبراهيم عندما قال له"و تتبارك فيك جميع قبائل الأرض" تكوين (١٢ :٣ ). كل هذا كان جزء من خطة الله للفداء.

الله أحبنااولا (13: 48 - 52 )
كم كان مهما آن الله اختار ابراهيم؟ كم كان مهما أن الله اختار ابراهيم و لم يترك له المبادرة بل اّخذ الله بنفسه الخطوة الأولي... ببساطة قد رأينا المنحدر الرهيب للخطية و الخراب المدلل عليه في تكوين (٣: ١١) مرة ثانية يظهر قصد الله بوضوح عندما تجتمع كل المدينه لتسمع كلمة الله ،المُعينون للإيمان يسمعون ويؤمنون. نُدرك انه عمل قصد و محبة و نعمة الله. إن الوحي، سرد متوالي لكلمة الله تُخبرنا عن مُبادرة حب الله لفداء شعبه.

التطبيق

أنت دليل على انتشار الانجيل أقاصي الأرض. دورك الآن أن تساعد علي وصول الإنجيل إلى باقي العالم. صلِ من أجل بلد تعرف انها لم تحتضن الانجيل بعد.
اشكر الرب لإنه أحبك أولاَ. إذا كنت تواجه صعوبة في أن تُحب الله و الآخرين، لا تحاول أن تبدأ، بل دعه يُحبُك أولا، و بينما أنت تستقبل حبه ستتكون عندك الدافعية لإن تُحِب.

الصلاة

يا رب شكرا من أجل حُبك المُبادر و العظيم نحو شعبك. أنت أَحببتنا أولا. و حتى عندما نفشل في أن نحبك ،تستمر في حبنا أولا.ساعدني أن أحبك و أحب الآخرين في اسم يسوع آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6