Thu | 2014.Jul.10

الإنجيل الجميل

أعمال الرسل 13 : 26 - 13 : 41


محبة الله لإسرائيل
٢٦ «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ بَنِي جِنْسِ إِبْرَاهِيمَ، وَالَّذِينَ بَيْنَكُمْ يَتَّقُونَ اللهَ، إِلَيْكُمْ أُرْسِلَتْ كَلِمَةُ هذَا الْخَلاَصِ.
٢٧ لأَنَّ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا هذَا. وَأَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ الَّتِي تُقْرَأُ كُلَّ سَبْتٍ تَمَّمُوهَا، إِذْ حَكَمُوا عَلَيْهِ.
٢٨ وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ.
٢٩ وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ، أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ.
٣٠ وَلكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.
٣١ وَظَهَرَ أَيَّامًا كَثِيرَةً لِلَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، الَّذِينَ هُمْ شُهُودُهُ عِنْدَ الشَّعْبِ.
٣٢ وَنَحْنُ نُبَشِّرُكُمْ بِالْمَوْعِدِ الَّذِي صَارَ لآبَائِنَا،
٣٣ إِنَّ اللهَ قَدْ أَكْمَلَ هذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلاَدَهُمْ، إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أَيْضًا فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
٣٤ إِنَّهُ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، غَيْرَ عَتِيدٍ أَنْ يَعُودَ أَيْضًا إِلَى فَسَادٍ، فَهكَذَا قَالَ: إِنِّي سَأُعْطِيكُمْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ.
٣٥ وَلِذلِكَ قَالَ أَيْضًا فِي مَزْمُورٍ آخَرَ:لَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا.
٣٦ لأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ، رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ، وَرَأَى فَسَادًا.
٣٧ وَأَمَّا الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ فَلَمْ يَرَ فَسَادًا.
محبة الله لك
٣٨ فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا،
٣٩ وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى.
٤٠ فَانْظُرُوا لِئَلاَّ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ مَا قِيلَ فِي الأَنْبِيَاءِ:
٤١ اُنْظُرُوا أَيُّهَا الْمُتَهَاوِنُونَ، وَتَعَجَّبُوا وَاهْلِكُوا! لأَنَّنِي عَمَلاً أَعْمَلُ فِي أَيَّامِكُمْ. عَمَلاً لاَ تُصَدِّقُونَ إِنْ أَخْبَرَكُمْ أَحَدٌ بِهِ».

محبة الله لإسرائيل (13 : 26 - 37 )
رسالة الخلاص وصلت لإسرائيل . ليس فقط بالكلمة بل أيضا شخصيا. بالتحديد أحضر يسوع الرسالة،و الأهم من ذلك أنه كان الرسول. فيسوع لم يحضر رسالة الخلاص فقط بل هو كان الخلاص الأمر الساخر أن شعب اسرائيل كانوا ينتظرون يوم وصول الخلاص.فكل سبت يجتمعون و يقرؤن الوحي و ينتظرون ذلك اليوم. وعندما أتى اليوم أخيرا وجاء الخلاص، لم يدركوا يسوع(عدد ٢٧). ليس فقط أنهم فشلوا في التعرف على يسوع بل أيضا أساءوا فهم الخلاص الذي كانوا ينتظرونه حتى أنهم قتلوا يسوع لدعواه المهينة لله حسب ظنهم. للأسف لم يكن تعليم يسوع هو المشين بل التوقعات غيرالصحيحة من الناس

محبة الله لك ( ١٣ : ٣٨ - ٤١ )
وصولا لهذه النقطة يركز بولس رسالته على تفاصيل محبة الله لاسرائيل في العهد القديم. ثم يشرح كيف أن حب الله وصل لقمته في تدبير ابنه يسوع المسيح.الآن هو يركز على محبة الله لمن يتحدث إليهم و يقدم لهم الإنجيل حب الله ينبغي أن يفهم بقلوب السامعين. فهي ليست رسالة تاريخية أو مجرد رسالة لإسرائيل أو الكنيسة.الإنجيل رسالة خلاص تقدم لكل شخص. إنها ليست رسالة أخبار سارة فقط بل أخبار سارة لك

التطبيق

كثيرا ما يكون لدينا مفاهيم مغلوطة عن نعمة و بركات الله لنا. اطلب من الله أن يفتح عينيك و آذانك لكي تسمع الإنجيل كما هو.كثيرون يعرفون عن محبة الله لكن ليسوا كثيرين من يعرفون محبة الله لهم. اليوم تأمل في حب الله لك
ثم شارك آخرين عن محبة الله لهم

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل حبك لي. ليس لأنني أحب و لكن لأنك محبة. ساعدني أن أختبر حبك بطرق أعمق اليوم.في اسم يسوع آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6