Sun | 2014.Jul.06

الله أعظم

أعمال الرسل 12 : 1 - 12 : 12


جنود السماء
١ وَفِي ذلِكَ الْوَقْتِ مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِيئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ،
٢ فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ.
٣ وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذلِكَ يُرْضِي الْيَهُودَ، عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضًا. وَكَانَتْ أَيَّامُ الْفَطِيرِ.
٤ وَلَمَّا أَمْسَكَهُ وَضَعَهُ فِي السِّجْنِ، مُسَلِّمًا إِيَّاهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابعَ مِنَ الْعَسْكَرِ لِيَحْرُسُوهُ، نَاوِيًا أَنْ يُقَدِّمَهُ بَعْدَ الْفِصْحِ إِلَى الشَّعْبِ.
٥ فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوسًا فِي السِّجْنِ، وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ.
البوابة الحديدية
٦ وَلَمَّا كَانَ هِيرُودُسُ مُزْمِعًا أَنْ يُقَدِّمَهُ، كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِمًا بَيْنَ عَسْكَرِيَّيْنِ مَرْبُوطًا بِسِلْسِلَتَيْنِ، وَكَانَ قُدَّامَ الْبَابِ حُرَّاسٌ يَحْرُسُونَ السِّجْنَ.
٧ وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ، وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ، فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ قَائِلاً: «قُمْ عَاجِلاً!». فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ.
٨ وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ:«تَمَنْطَقْ وَالْبَسْ نَعْلَيْكَ». فَفَعَلَ هكَذَا. فَقَالَ لَهُ:«الْبَسْ رِدَاءَكَ وَاتْبَعْنِي».
٩ فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ. وَكَانَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي جَرَى بِوَاسِطَةِ الْمَلاَكِ هُوَ حَقِيقِيٌّ، بَلْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْظُرُ رُؤْيَا.
١٠ فَجَازَا الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ، وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْمَدِينَةِ، فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ، فَخَرَجَا وَتَقَدَّمَا زُقَاقًا وَاحِدًا، وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ.
١١ فَقَالَ بُطْرُسُ، وَهُوَ قَدْ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ:«الآنَ عَلِمْتُ يَقِينًا أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ مَلاَكَهُ وَأَنْقَذَنِي مِنْ يَدِ هِيرُودُسَ، وَمِنْ كُلِّ انْتِظَارِ شَعْبِ الْيَهُودِ».
١٢ ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ.

جنود السماء (12 : 1 - 5)
يعقوب لم يكن أول شهيد ، ولكنه أول من قتل بين الاثني عشر. كان صديق يسوع الحبيب والآن قد ذهب للسماء ليشارك في مجد الله عدد(٠)٢الفرق بين الملك هيرودس وشاول أن شاول كان يضطهد المؤمنين لغيرته الدينية الخالصة.
بينما هيردوس كان يريد مكسبا سياسيا من الناس.وكرجل حصيف ينتظر لبعد عيد الفصح ليقتل بطرس لأنه يرى في ذلك قرارا حكيماَ. فيضع بطرس في السجن ويضع عليه حراساََ. ولكن هؤلاء الجنود الأرضيون لا مقارنة بينهم وبين جنود السماء. فالكنيسة كانت تصلي بلجاجة من أجل بطرس وبدأ جنود السماء يتحركون.

البوابة الحديدية (١٢ : 6 - 12 )
بطرس رجل إيمان ويعرف أن كل شيء تحت سيادة الله.لذلك بدلاََ
من أن يكون مضطربا في السجن ،ينام.عدد( 6)
فجأة أيقظه ملاكا وهو غير واع بما يحدث ،يتبع الملاك دون تفكير.لأنه يثق في الله.فالحارس الأول و الثاني والبوابة الحديدية ليسوا كافيين ليبقوا خادم الله المحبوب و ابنه في السجن.عندما يقرر الله أن يفعل ،لا توجد قوة على الأرض أو في السماء يمكن أن تُوقفه. كثيراَ ما نقلق من البوابة الحديدية التي نراها في حياتنا ولكنا نرى هنا أن البوابة فُتحت أمامهما بنفسها! و المعني هنا ألا نحاول التحكم في البوابة الحديدية، فالله هو السيد و المتحكم ، و سوف يفتح لك في توقيته.

التطبيق

وضع هيرودس أمانه وراحته في الجنود الأرضيين. ونحن كثيراَ ما نضع ثقتنا في مُمتلكاتنا الأرضية.اطلب من الله أن يساعدك علي أن تضع ثقتك فيه! ما هي البوابة الحديدية التي تراها في حياتك الأن؟
هل تبدو مرعبة؟ اطلب من الله أن يساعدك أن تُدرك أنه أعظم من أي عائق في حياتك.

الصلاة

أبونا السماوي أعترف أني كثيراَ ما أسحق بكم المعوقات التي تبدو أمامي. ساعدني أن أثق فيك أكثر مما أخاف.
في اسم يسوع آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6