Wed | 2014.Jul.02

على طريق التوحيد

أعمال الرسل 10 : 17 - 10 : 33


بطرس يقابل خدم كرنيليوس
١٧ وَإِذْ كَانَ بُطْرُسُ يَرْتَابُ فِي نَفْسِهِ: مَاذَا عَسَى أَنْ تَكُونَ الرُّؤْيَا الَّتِي رَآهَا؟، إِذَا الرِّجَالُ الَّذِينَ أُرْسِلُوا مِنْ قِبَلِ كَرْنِيلِيُوسَ، وكَانُوا قَدْ سَأَلُوا عَنْ بَيْتِ سِمْعَانَ وَقَدْ وَقَفُوا عَلَى الْبَابِ
١٨ وَنَادَوْا يَسْتَخْبِرُونَ:«هَلْ سِمْعَانُ الْمُلَقَّبُ بُطْرُسَ نَازِلٌ هُنَاكَ؟»
١٩ وَبَيْنَمَا بُطْرُسُ مُتَفَكِّرٌ فِي الرُّؤْيَا، قَالَ لَهُ الرُّوحُ:«هُوَذَا ثَلاَثَةُ رِجَال يَطْلُبُونَكَ.
٢٠ لكِنْ قُمْ وَانْزِلْ وَاذْهَبْ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ، لأَنِّي أَنَا قَدْ أَرْسَلْتُهُمْ».
٢١ فَنَزَلَ بُطْرُسُ إِلَى الرِّجَالِ الَّذِينَ أُرْسِلُوا إِلَيْهِ مِنْ قِبَلِ كَرْنِيلِيُوسَ، وَقَالَ:«هَا أَنَا الَّذِي تَطْلُبُونَهُ. مَا هُوَ السَّبَبُ الَّذِي حَضَرْتُمْ لأَجْلِهِ؟»
٢٢ فَقَالُوا:«إِنَّ كَرْنِيلِيُوسَ قَائِدَ مِئَةٍ، رَجُلاً بَارًّا وَخَائِفَ اللهِ وَمَشْهُودًا لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّةِ الْيَهُودِ، أُوحِيَ إِلَيْهِ بِمَلاَكٍ مُقَدَّسٍ أَنْ يَسْتَدْعِيَكَ إِلَى بَيْتِهِ وَيَسْمَعَ مِنْكَ كَلاَمًا».
٢٣ فَدَعَاهُمْ إِلَى دَاخِل وَأَضَافَهُمْ. ثُمَّ فِي الْغَدِ خَرَجَ بُطْرُسُ مَعَهُمْ، وَأُنَاسٌ مِنَ الإِخْوَةِ الَّذِينَ مِنْ يَافَا رَافَقُوهُ.
بطرس يقابل كرنيليوسٍ
٢٤ وَفِي الْغَدِ دَخَلُوا قَيْصَرِيَّةَ. وَأَمَّا كَرْنِيلِيُوسُ فَكَانَ يَنْتَظِرُهُمْ، وَقَدْ دَعَا أَنْسِبَاءَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ الأَقْرَبِينَ.
٢٥ وَلَمَّا دَخَلَ بُطْرُسُ اسْتَقْبَلَهُ كَرْنِيلِيُوسُ وَسَجَدَ وَاقِعًا عَلَى قَدَمَيْهِ.
٢٦ فَأَقَامَهُ بُطْرُسُ قَائِلاً:«قُمْ، أَنَا أَيْضًا إِنْسَانٌ».
٢٧ ثُمَّ دَخَلَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ مَعَهُ وَوَجَدَ كَثِيرِينَ مُجْتَمِعِينَ.
٢٨ فَقَالَ لَهُمْ:«أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ كَيْفَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَى رَجُل يَهُودِيٍّ أَنْ يَلْتَصِقَ بِأَحَدٍ أَجْنَبِيٍّ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ. وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَرَانِي اللهُ أَنْ لاَ أَقُولَ عَنْ إِنْسَانٍ مَا إِنَّهُ دَنِسٌ أَوْ نَجِسٌ.
٢٩ فَلِذلِكَ جِئْتُ مِنْ دُونِ مُنَاقَضَةٍ إِذِ اسْتَدْعَيْتُمُونِي. فَأَسْتَخْبِرُكُمْ: لأَيِّ سَبَبٍ اسْتَدْعَيْتُمُونِي؟».
٣٠ فَقَالَ كَرْنِيلِيُوسُ: «مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ إِلَى هذِهِ السَّاعَةِ كُنْتُ صَائِمًا. وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ كُنْتُ أُصَلِّي فِي بَيْتِي، وَإِذَا رَجُلٌ قَدْ وَقَفَ أَمَامِي بِلِبَاسٍ لاَمِعٍ
٣١ وَقَالَ: يَا كَرْنِيلِيُوسُ، سُمِعَتْ صَلاَتُكَ وَذُكِرَتْ صَدَقَاتُكَ أَمَامَ اللهِ.
٣٢ فَأَرْسِلْ إِلَى يَافَا وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ. إِنَّهُ نَازِلٌ فِي بَيْتِ سِمْعَانَ رَجُل دَبَّاغٍ عِنْدَ الْبَحْرِ. فَهُوَ مَتَى جَاءَ يُكَلِّمُكَ.
٣٣ فَأَرْسَلْتُ إِلَيْكَ حَالاً. وَأَنْتَ فَعَلْتَ حَسَنًا إِذْ جِئْتَ. وَالآنَ نَحْنُ جَمِيعًا حَاضِرُونَ أَمَامَ اللهِ لِنَسْمَعَ جَمِيعَ مَا أَمَرَكَ بِهِ اللهُ».

بطرس يقابل خدم كرنيليوس ( 10: 17- 23 )
حيرة بطرس من الرؤية أمر يمكن فهمه. فما معنى أن كل الأطعمة صارت غير نجسة!!!؟وإذ بطرق على الباب. ويشرح خدم كرنيليوس لبطرس شخصية سيدهم والرؤية التي استقبلها والأمر بإحضار بطرس. الملاحظ هنا أن بطرس دعا الخدم للدخول إلى بيته في العدد23. عادة هذا أمر غير مستحب لليهودي.
لكن من الواضح أن بطرس بدأ يميز صوت الله في الرؤية ودلالتها. فالله يزيل الفواصل بين اليهود و الأمم وهو على وشك أن يوحدهم باهداء الأمم روحه
القدس كما فعل مع المؤمنين اليهود الأوائل.

بطرس يقابل كرنيليوسٍ ( 10 : 24 - 33 )
دعا كرنيليوس كل أسرته وأصدقائه ليشاركوا في هذه المناسبة.فإيمانه شخصي وعام والرسالة التي سيستقبلها يريد أن يشارك بها المقربين إليه.وفي الأعداد من 25-26 نرى الاتضاع المتبادل بين بطرس و كرنيليوس. فكرنيليوس يكرم بطرس لحضوره ويعامله كأنه الله معلنا له عن احتياجه للخلاص و بطرس يكرم الله رافضا
عبادة كرنيليوس له. و ادراكا من بطرس لغرابة الموقف يسأل عن سبب استدعائه. فيشرح كرنيليوس الرؤية التي رأى و توقعه أن يستقبل كلمة الله من خلال بطرس في الأعداد من 30-33

التطبيق

يوجد في حياتك الكثير من الأصدقاء الذي لا يجمعك بهم شيئا غير عمل الله المخلص. أشكر الله من أجل هؤلاء الأصدقاء والوحدة التي تشتركون فيها بسب عمل المسيح.
هل تشتاق إلى سماع كلمة الله بنفس التوقع الذي أظهره كرنيلوس؟ أطلب من الله أن يعطيك نفس الفرح الذي كان لكرنيليوس عند استقبال الكلمة!

الصلاة

أبويا السماوي أصلي أن تعلمني الفرح الذي يأتي عند سماع كلمتك. أصلي من أجل رعاتي اللذين يعظون بكلمتك بانتظام. أطلب أن تقويهم ليعلنوا حق الإنجيل بجرأة لمجد اسمك و لفرحنا. في اسم يسوع المسيح. اّمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6