من جيل إلى جيل (145 :1 – 7 )
إن الذي نعرفه عن الله محدود بسبب عقولنا الصغيرة و تجاربنا المحدودة واستعدادنا لقراءة الكتاب المقدس و استماعنا له لأعماله الغير معقوله التي يصنعها في حياة المسيحيين الأكبر سنا. إذ لا يوجد شيء مثل الاستماع إلى كبار السن والإخوة و الأخوات في المسيح الممتلئين بالنعمة الذين يعرفون ربنا وسلطته عن طريق العبادة والطاعة والتجربة.
ولذا فكل واحد منا يجب أن يكون له مرشد، و ينبغي علينا جميعا أن نرشد شخصا آخر. كما ينبغي أن نهتم بتوصيل ميراث إيماننا للجيل القادم. "4. دَوْرٌ إِلَى دَوْرٍ يُسَبِّحُ أَعْمَالَكَ وَبِجَبَرُوتِكَ يُخْبِرُونَ "( عدد 4)
يا لها من مأساة أن نعرف يسوع ونعبده، و لكننا لا ندرك فشلنا في توصيل هذا الإيمان إلى الجيل القادم!

عظمة الله (145 : 8 – 13 )
كيف سيكون رد فعلك إذا اجتمع الناس من أجل الثناء عليك، ثم تقاتلوا بسبب لون السجاد و كذبوا و خدعوا أو غاروا من بعضهم البعض؟ أننا ننسى في كثير من الأحيان كم إلهنا عظيم. إن الهنا عطوف ورحيم وشفوق وبطيء الغضب.
قد قدم كاتب المزمور فكرة بشأن كيفية الاستجابة لعظمة و صلاح الله في الآيات الأربعة الأخيرة. وقد وضعنا في تحدي أن نحمد اسم الله من خلال ذكر أعمال الله الآب خالق الكل وعن الابن وعمل خلاصه وفداءه؛ والله الروح القدس الذي يدعونا ويجمعنا وينير لنا.