آنية للكرامة (2 : 20 – 21 )
يوجد في أي مطبخ، أنواع متنوعة من الأواني والأوعية والأطباق وأدوات المطبخ التي تستخدم في أغراض متنوعة. كما يوجد في كل مطبخ أيضا مجموعات مميزة من الأواني الخزفية التي يتم استخدامها فقط للمناسبات الخاصة. أما الأواني الخزفية القديمة القذرة المشققة، فلا تستخدم في خدمة الضيوف.
ولذا يدعو بولس تيموثاوس أن يكون آنية للكرامة حتى يُستخدم للأغراض الخاصة " مُقَدَّساً، نَافِعاً لِلسَّيِّدِ، مُسْتَعَدّاً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ." فهو يدعوه إلى أعلى دعوة من أجل أكثر الأهداف كرامة. وهذا يعني حياة الكرامة والشرف والقداسة. ما لم تغسل الأطباق في الحوض، فهي غير صالحة للاستعمال، كما أنها خطرة لتناول الطعام بها. وهكذا نحن أيضا، فأننا نُغسل ونُطهّر من الخطية باستمرار عند البقاء بالقرب من الله، ونكون دائماً متاحين لاستخدامه.

الفرار والسعي ( 2 : 22 – 26 )
كيف نتعامل مع الخطية المتكررة والإدمان ؟ يوصينا بولس بالفرار. ولكنه لم يخبرنا أن نهرب فقط، ولكن السعي إلى "البر والإيمان والمحبة والسلام" وبعبارة أخرى، أن لا نخلع فقط إنساننا العتيق، بل نُلبس أنفسنا بالشخصية الجديدة التي توجد في المسيح. من المثير للاهتمام، إضافة بولس لعبارة قصيرة " مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ." وهذا يعني أن سعينا من أجل القداسة يجب أن يتم في وسط جماعة. علاوة على ذلك، أرادنا أن نتجنب الدخان الناتج عن المناقشات الغبية. فسواء قمت بمشاركة الإنجيل مع غير المؤمنين أو التدريس في مدرسة الأحد، فالعديد من الأسئلة قد تكون حقيقية، ولكن عادة ما تكون أشد حيرة من القضايا الرئيسية.