Fri | 2014.Apr.18

لقد دُفع الثمن

إنجيل مرقس 15 : 25 - 15 : 39


الصلب
٢٥ وَكَانَتِ السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ فَصَلَبُوهُ.
٢٦ وَكَانَ عُنْوَانُ عِلَّتِهِ مَكْتُوبًا: «مَلِكُ الْيَهُودِ».
٢٧ وَصَلَبُوا مَعَهُ لِصَّيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ.
٢٨ فَتَمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ:«وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ».
٢٩ وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ قَائِلِينَ:«آهِ يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ!
٣٠ خَلِّصْ نَفْسَكَ وَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!»
٣١ وَكَذلِكَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَهُمْ مُسْتَهْزِئُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَعَ الْكَتَبَةِ، قَالُوا: «خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا!
٣٢ لِيَنْزِلِ الآنَ الْمَسِيحُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الصَّلِيبِ، لِنَرَى وَنُؤْمِنَ!». وَاللَّذَانِ صُلِبَا مَعَهُ كَانَا يُعَيِّرَانِهِ.
موت يسوع
٣٣ وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ السَّادِسَةُ، كَانَتْ ظُلْمَةٌ عَلَى الأَرْضِ كُلِّهَا إِلَى السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ.
٣٤ وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟
٣٥ فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْحَاضِرِينَ لَمَّا سَمِعُوا:«هُوَذَا يُنَادِي إِيلِيَّا».
٣٦ فَرَكَضَ وَاحِدٌ وَمَلأَ إِسْفِنْجَةً خَّلاً وَجَعَلَهَا عَلَى قَصَبَةٍ وَسَقَاهُ قَائِلاً:«اتْرُكُوا. لِنَرَ هَلْ يَأْتِي إِيلِيَّا لِيُنْزِلَهُ!»
٣٧ فَصَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.
٣٨ وَانْشَقَّ حِجَابُ الْهَيْكَلِ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ.
٣٩ وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ:«حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!»

الصلب (15 : 25 - 32)
يسجل مرقس تفاصيل أحداث الصلب بطريقة حقيقية دون أن يجعل تلك التفاصيل تلعب على مشاعرنا. فالسرد التاريخي ببساطة أن يسوع قد مات من أجلنا على الصليب. رُفع يسوع على الصليب في حوالي الساعة التاسعة صباحًا بين اثنين من اللصوص (لوقا 37:22) وفي وصف معتاد لجريمة كل واحد ممن يُصلبوا كُتب على صليبه أنه كان ملك اليهود. واندفعت الجماهير مسيئة إليه بالشتائم، وسخر رئيس الكهنة من تصريح الرب يسوع بأنه المسيا، فطلب منه أن يخلص نفسه فيروا ويؤمنوا به. ولكن لم تكن القضية الافتقار إلى الدليل على ملك الرب يسوع بل افتقارهم هم إلى الإيمان.

موت يسوع (15: 33 - 39)
أظلمت الدنيا في الظهر، وصرخ يسوع بالكلمة المكتوبة في مزمور 22. إننا لا يمككنا تخيل ماذا يعني التخلي لشخص لم ينفصل أبدًا عن الآب. إننا نرى في الكلمة المسجلة لدى البشير يوحنا (يوحنا 30:19) "قد أُكمل" ثم موت يسوع، نرى في ذلك إشارة لإعداة المصالحة التي عملها المسيح سامحًا للإنسان أن يدخل بحرية إلى الآب من خلاله، فقد انشق حجاب الهيكل إلى اثنين، وكان قائد مئة روماني شاهدًا على موت المسيح على الصليب، فأدرك أن ذلك الإنسان الذي صرخ ثم مات هو بالفعل"ابن الله" (الآية 39)

التطبيق

- مات الرب يسوع وقام ليحيي كل من يريد أن يحيا به. ابتهج في الرب من أجل تلك النعمة العظيمة.
- لقد فعل المسيح كل شيء! فدعونا نقبله وحده ، ونعيش حياة تكريس أمينة للرب.

الصلاة

أبي الكريم، دعني ألا أفتحر إلا بصليب ربي يسوع المسيح، كلما أتأمل في ابنك بصفته الذبيح النهائي في اسم المسيح أصلي، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6