النعمة والسلام مع الرب
المزامير 123 : 1 - 124 : 8
قلب الخادم١ إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِنًا فِي السَّمَاوَاتِ. ٢ هُوَذَا كَمَا أَنَّ عُيُونَ الْعَبِيدِ نَحْوَ أَيْدِي سَادَتِهِمْ، كَمَا أَنَّ عَيْنَيِ الْجَارِيَةِ نَحْوَ يَدِ سَيِّدَتِهَا، هكَذَا عُيُونُنَا نَحْوَ الرَّبِّ إِلهِنَا حَتَّى يَتَرَأَّفَ عَلَيْنَا. ٣ ارْحَمْنَا يَا رَبُّ ارْحَمْنَا، لأَنَّنَا كَثِيرًا مَا امْتَلأْنَا هَوَانًا. ٤ كَثِيرًا مَا شَبِعَتْ أَنْفُسُنَا مِنْ هُزْءِ الْمُسْتَرِيحِينَ وَإِهَانَةِ الْمُسْتَكْبِرِينَ. نعمه الله١ «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا». لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ: ٢ «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا عِنْدَ مَا قَامَ النَّاسُ عَلَيْنَا، ٣ إِذًا لاَبْتَلَعُونَا أَحْيَاءً عِنْدَ احْتِمَاءِ غَضَبِهِمْ عَلَيْنَا، ٤ إِذًا لَجَرَفَتْنَا الْمِيَاهُ، لَعَبَرَ السَّيْلُ عَلَى أَنْفُسِنَا. ٥ إِذًا لَعَبَرَتْ عَلَى أَنْفُسِنَا الْمِيَاهُ الطَّامِيَةُ». ٦ مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي لَمْ يُسْلِمْنَا فَرِيسَةً لأَسْنَانِهِمْ. ٧ انْفَلَتَتْ أَنْفُسُنَا مِثْلَ الْعُصْفُورِ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِينَ. الْفَخُّ انْكَسَرَ، وَنَحْنُ انْفَلَتْنَا. ٨ عَوْنُنَا بِاسْمِ الرَّبِّ، الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ.
قلب الخادم (مز 123: 1-4)إن المؤمنين يجب أن يمتلئوا بقلب الخادم.، معنى ذلك أن يكون المؤمنون على استعداد أن يخدمون الأخرين. لكن من الأفضل أن يكون لديك قلب الخدمة أكثر من الخدمة ذاتها وأن يكون لديك الرغبة في رفع اسم إلهك عالياً لكي يتمجد من الأخرين. كثيراً ما نتخيل أن العبد يجب أن يكره سيده، رغم أن هذه الحقيقة تحدث مع بعض العبيد إلا أن هناك أخرين يحبون ساداتهم. فنحن نعلم أن هناك عبيدا يحبون ساداتهم ويتمنون أن يخدموهم طوال العمر. وكمثل لوفاء العبد لسيده يمكن أن يقوم بثقب اذنه على باب سيده وهذا هو احساس الخادم –العبد- الذى يتكلم عنه كاتب المزمور تجاه الله.نعمه الله ( مز 124: 1-8) يقوم المزمور هنا على حقيقتين أولهما أننا نعيش في عالم شرير تظهر فيه الفوضى والخطر على أنها مبادئ. فالعالم ملئ بالألم والموت نتيجة للخطية. ولهذا السبب لم يسأل كاتب المزمور عن وجود الشر بل لقد افترض وجوده وتوقع هجمات، فيضانات و سيول على انها حقائق ستحدث. ثاني هذه الحقائق هي أن نعمة الله هي الشيء الوحيد الذي يحمينا من السقوط في فخ هذا العالم الشرير، فبدون نعمة المسيح لا يمكن أن نسير للحظة في حياتنا. فالحوادث قد تحدث في وقت التعب والمرض وقد تأتي دون إنذار ولكن لأن نعمة الله المسيطرة والسائدة فإننا لدينا الشجاعة أن نواجه أيامنا. إن الله يستحق كل حمد وتمجيد لأجل نعمته.
- نرى في كثير من الأفلام الاتباع لهم وفاء أعمى لسيدهم الذى بالطبع يكون الشرير العظيم. إننا نحن كخادمين الله يجب أن ننتمي لسيدنا بهذا التوجه وان نرغب في أن يكون سيد هذا الكون.- دائماً ما تذكر أن تشكر في صلاتك إلى الله، لأنه يحمي حياتنا من مخاطر جسيمة في هذا العالم. إن كل يوم جديد هو بركة عظيمة من الله.
يإلهي، أشكرك لرعايتك وحمايتك القوية لعبيدك. علميني كيف أثق فيك وأثق في أنك ستحميني كل أيام حياتي. أعطني الشغف حتي أعلن مجدك، في إسم المسيح، أمين.
5511
التكوينِ : - : | مدن الملجأ
17-12-2025
5510
يشوع 19 : 24 - 19 : 51 | أعظم مكافأة لنا
16-12-2025
5509
يشوع 19 : 1 - 19 : 23 | الاتضاع و الطاعة
15-12-2025
5508
يشوع 18 : 11 - 18 : 28 | القيادة حسب الله
14-12-2025
5507
يشوع 18 : 1 - 18 : 10 | مجد شيلوه
13-12-2025
5506
يشوع 17 : 14 - 17 : 18 | الخطايا المستترة تُكشف
12-12-2025
5505
يشوع 17 : 1 - 17 : 13 | الإنجيل يشددنا
11-12-2025
5504
يشوع 16 : 1 - 16 : 10 | نصيب يوسف
10-12-2025
5503
يشوع 15 : 20 - 15 : 63 | استعدادت لأرض الموعد
09-12-2025
5502
يشوع 15 : 13 - 15 : 19 | ميراث كالب
08-12-2025
يوحنا 14 : 6