Tue | 2013.Aug.13

معونتي من عندك يارب

المزامير 121 : 1 - 121 : 8


أنت عونى في مشاكلي
١ أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي!
٢ مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.
٣ لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ.
٤ إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ.
أنت عوني وحارسي
٥ الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى.
٦ لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ، وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ.
٧ الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ.
٨ الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ.

أنت عونى في مشاكلي (مز 121: 1-4)
استمر شعب إسرائيل في غناء ترانيم الصعود أو المصاعد أثناء رحلتهم إلى أورشليم ( هى مدينة مرتفعة ويبلغ ارتفاعها 2500 قدم عن سطح البحر). وهنا يظهر شيء واقعي وروحي وهو أن المزمور يبدأ بنظرة إلى الجبال و الالتقاء بالله القدوس. لا يمكن بأى حال من الأحوال أن لا نرى أن كل الأشياء في هذا الوقت كانت تتجه إلى اتجاه واحد. (رو 121: 1) يبدأ المزمور بسؤال بياني يؤكد ويقود سريعا إلى تذكيرنا بأن الله هو العون الحقيقي لنا أثناء رحلتنا رغم شدة السير على الجبال أو ظلام الوديان. (رو121: 2) فهو خالق السماوات والأرض و الجبال والتلال تطيعه ولذلك لا خوف علينا من أن نسير عليها. لذلك فهو ملاذنا في أوقات الشدة والاحتياج ونريد فقط أن ننظر إليه.

أنت عوني وحارسي (رو 121: 5-8)
هناك كثير من الناس ترى أن هذا المزمور كان حوار ما بين أحد الحجاج الذين يذهبوا لزيارة أورشليم و أحد الكهنة، وذلك لأن الكلمات تتحول من "أنا" و"هو في (رو 121: 1-2) إلى "هو" في (رو121: 3). بعيداً عن كيف كان يغنى المزمور، كان أهم ما يلاحظ هو كيفية جذب الانتباه من على الانسان إلى الله. فنحن نرى في بداية المزمور (1-2) احتياج شديد من النإسان ثم نرى العكس عندما نستكمل المزمور (رو121: 3- 8) - فنرى مشاهد مثل من هو الله وماذا يفعل. يرعنا بدون أن ينعس (رو121: 4) ويحفظنا من كل شر (رو121: 7). هذه خطوة عميقة في طريق الإيمان. لكى نظل أقوياء أثناء رحلة إيماننا، يجب أن نرفع أعيينا من على أنفسنا ونضعها على من هو الملك وماذا وعد أن يفعل.

التطبيق

- اين يتجه طريقك؟ هل يصعد ويهبط أم هو ثابت أم بالأحرى يعود للخلف؟ ابحث عن صديق أمين ليساعدن أن تنتفض وتتحرك للأمام.
- هل تصب تركيزك على نفسك وهل تحاول أن تنمو في تحويل هذا الاهتمام إلى الأخرين. قد تحتاج أن يكشف الله لك عن شدة احتياجك الذي فاق احتياجك إلى الله نفسه.

الصلاة

ياإله السموات والأرض، يا صانع السموات والأرض لا يعثر عليك أمر لأنك أنت خالق الكل. سامحني عندما أترك مشاكلى تبعدنى عنك. في اسم المسيح، أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6