Thu | 2013.Aug.08

فى خدمة الله

الرسالة إلى أهل رومية 15 : 14 - 15 : 21


الرسالة إلى الأمم
١٤ وَأَنَا نَفْسِي أَيْضًا مُتَيَقِّنٌ مِنْ جِهَتِكُمْ، يَا إِخْوَتِي، أَنَّكُمْ أَنْتُمْ مَشْحُونُونَ صَلاَحًا، وَمَمْلُوؤُونَ كُلَّ عِلْمٍ، قَادِرُونَ أَنْ يُنْذِرَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
١٥ وَلكِنْ بِأَكْثَرِ جَسَارَةٍ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ جُزْئِيًّا أَيُّهَا الإِخْوَةُ، كَمُذَكِّرٍ لَكُمْ، بِسَبَبِ النِّعْمَةِ الَّتِي وُهِبَتْ لِي مِنَ اللهِ،
١٦ حَتَّى أَكُونَ خَادِمًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ الأُمَمِ، مُبَاشِرًا لإِنْجِيلِ اللهِ كَكَاهِنٍ، لِيَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولاً مُقَدَّسًا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.
اهتم بأن تبشر عن المسيح
١٧ فَلِي افْتِخَارٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَةِ مَا ِللهِ.
١٨ لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُ الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ،
١٩ بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ اللهِ. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.
٢٠ وَلكِنْ كُنْتُ مُحْتَرِصًا أَنْ أُبَشِّرَ هكَذَا: لَيْسَ حَيْثُ سُمِّيَ الْمَسِيحُ، لِئَلاَّ أَبْنِيَ عَلَى أَسَاسٍ لآخَرَ.
٢١ بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «الَّذِينَ لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ سَيُبْصِرُونَ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْمَعُوا سَيَفْهَمُونَ».

الرسالة إلى الأمم (رو15: 14-16)
بعد أن كتب بولس عن قبول الآخرين وصل إلى الغاية والهدف من كتاباته وهي أن نظهر المسيح للأمم. فعندما نمت الكنيسة الأولى كان اليهود المسيحين هم أول من أمنوا و اتبعوا المسيح. وعندما بدأ الأمم في الدخول في المسيحية كان هناك تحدى صعب للأمم واليهود المسيحين ، وهو أن يقبلوا بعضهم البعض بثقافاتهم وعاداتهم، كما أن بولس كان يرى بولس أنه من الصعب عليهم قبول الأمم نظراً لاختلاف المعتقدات. لقد كان بولس يؤكد لأهل روما أثناء مرحلة التحول أن المسيح قبل الخطاه وكان يحب الجميع. إن رسالة بولس كلها تستند على حب الله غير المشروط للخطاه وأنه أرسل ابنه يسوع المسيح ليفدي البشرية. دعونا نتذكر هذه الرسالة وننشر المحبة في أرجاء المسكونة.

اهتم بأن تبشر عن المسيح (رو15: 17-21)
كان لدى بولس هدف أن يبشر ويرسل المسيح لمن لم يسمعوا عنه من قبل وكان دائماً يعتبر نفسه في خدمة المسيح، وكل ما يعمل فهو لله فقط. فهو يرى أنه في خدمة المسيح لانه مخلص بدمه. لا يريد أن يبنى عمله على أحد غير المسيح بل سيعطى كل الحساب ليسوع المسيح. كان بولس يفهم نعمة الحياة التي نالها من يسوع المسيح ويريد أن يبشر بذلك في العالم كله. ففي رحلاته التبشيرية كان دائماً يريد أن يقبل الآخرين كما هم ويريدهم ان يقبلوا المسيح مخلص شخصي لحياتهم. كانت حياة بولس تظهر مدى حرصه على التبشير بالسيد المسيح. هل تعكس حياتنا هذا القدر من الأمانة في الإيمان والأفعال؟

التطبيق

- أثناء حياتنا في الإيمان نجد أوقات نحتاج أن نشارك فيها الآخرين بهذا الإيمان محتملين ومحبين بصبر أختلاف الأخرين. هل لديك هذا النوع من الحب؟
- هل حاولت أن تقبل الآخرين حتى يقبلوا هم المسيح كمخلص لحياتهم؟ هل تظهر حياتك الحب الذى أحبك به المسيح؟ هل تستطيع التبشير بالمسيح للناس رغم اختلافهم عنك؟

الصلاة

يارب، اعطنا حب أن نرد المفقود، علمنا أن نقبل المختلفين عنا الذين انت قبلاً قبلتهم. اعطنا قلبك، عيناك و أذناك. اعطنا قوة أن نعيش حياتنا بالحب من عندك. في إسم المسيح، أمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6