النعمة والسلام مع الرب
إشعياء 2 : 12 - 2 : 22
بالتحذير١٢ فَإِنَّ لِرَبِّ الْجُنُودِ يَوْمًا عَلَى كُلِّ مُتَعَظِّمٍ وَعَال، وَعَلَى كُلِّ مُرْتَفِعٍ فَيُوضَعُ، ١٣ وَعَلَى كُلِّ أَرْزِ لُبْنَانَ الْعَالِي الْمُرْتَفِعِ، وَعَلَى كُلِّ بَلُّوطِ بَاشَانَ، ١٤ وَعَلَى كُلِّ الْجِبَالِ الْعَالِيَةِ، وَعَلَى كُلِّ التِّلاَلِ الْمُرْتَفِعَةِ، ١٥ وَعَلَى كُلِّ بُرْجٍ عَال، وَعَلَى كُلِّ سُورٍ مَنِيعٍ، ١٦ وَعَلَى كُلِّ سُفُنِ تَرْشِيشَ، وَعَلَى كُلِّ الأَعْلاَمِ الْبَهِجَةِ. ١٧ فَيُخْفَضُ تَشَامُخُ الإِنْسَانِ، وَتُوضَعُ رِفْعَةُ النَّاسِ، وَيَسْمُو الرَّبُّ وَحْدَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ. ١٨ وَتَزُولُ الأَوْثَانُ بِتَمَامِهَا. ١٩ وَيَدْخُلُونَ فِي مَغَايِرِ الصُّخُورِ، وَفِي حَفَائِرِ التُّرَابِ مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ، وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ، عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ. بالتشجيع ٢١ لِيَدْخُلَ فِي نُقَرِ الصُّخُورِ وَفِي شُقُوقِ الْمَعَاقِلِ، مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ. ٢٢ كُفُّوا عَنِ الإِنْسَانِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ نَسَمَةٌ، لأَنَّهُ مَاذَا يُحْسَبُ؟
بالتحذير(2: 12-19)نلاحظ في هذه الفقرة بأن كلمة "كل" تتكرر 10 مرات وهذا يُعني أن يوم الرب لا يترك أي شيء لا يأتي علية قضاء الرب سواء ما يخص الإنسان أو الحيوان أو النبات على الأرض، لأن هذه الأشياء صُنعت من الرب ولمجدهِ، ولكنها صارت ضد الرب، وتستخدم في الشر. يوم الرب سيكون على كل متكبر ومرتفع قلبه أمام الرب. لأن يوم الرب يتناقض تمامًا مع فكر البشر. نرى الناس يسلكوا كما يريدوا، ولكن في يوم الرب القادم ستكون الدينونة مثل العاصفة أو النار الآكلة. وهو الحكم على العبادة الباطلة "الأوثان." بالتشجيع(2: 20-22) إن الإنسان المتكبر والمتمرد والأشياء التي وضعها في الاتكال عليها سيجد نفسه بدون رجاء، وبالتالي يحاول الناس أن يلجأوا إلى الأماكن البعيدة للهروب من مجد الرب البهي بالدينونة "ويدخلون في مغاير الصخور" ربما هذه الصورة تُعني أنه لا الجبال ولا الصخور ولا الحفر العميقة في الأرض تستطيع أن تحمي الإنسان من دينونة الله. فبدون النعمة الإلهية لن يجد الإنسان الحماية من دينونة الله العادلة. يوم الرب هو يوم قضاء على كل ما يتفاخر به الإنسان بدون الله. لأن الإنسان وضع كل رجاءه وآماله في جهوده التي لم تُعطِ له الراحة والأمان الحقيقي. والنصيحة الختامية هي: "كُفوا عن الإنسان الذي في أنفه نسمة...."
المشكلة التي يريد الرب أن يحذرنا منها من فقرة اليوم هي؛ أن لا يكون اعتمادنا على مجد العالم الفاني بل على النعمة الإلهية التي ترفعنا. لأن الله المحب يقدم لنا الدعوة في فقرة اليوم بأن نرجع بكل قلوبنا له. ونسمح للنور الإلهي المتمثل في شخص المسيح والروح القدس وكلمته الحية أن تفتش قلوبنا في هذا اليوم، لكي نستمد النور الحقيقي منه وتتطهر قلوبنا وتتوهج محبة الآب فينا.
يا أبانا السماوي؛ أسبحك في هذا اليوم، لأنك علمتني أن أتكل عليك بكل قلبي وبكل فكري وعلى فكري وعلى البشر وعلى أي شيء هذا العالم لا اعتمد.
5511
التكوينِ : - : | مدن الملجأ
17-12-2025
5510
يشوع 19 : 24 - 19 : 51 | أعظم مكافأة لنا
16-12-2025
5509
يشوع 19 : 1 - 19 : 23 | الاتضاع و الطاعة
15-12-2025
5508
يشوع 18 : 11 - 18 : 28 | القيادة حسب الله
14-12-2025
5507
يشوع 18 : 1 - 18 : 10 | مجد شيلوه
13-12-2025
5506
يشوع 17 : 14 - 17 : 18 | الخطايا المستترة تُكشف
12-12-2025
5505
يشوع 17 : 1 - 17 : 13 | الإنجيل يشددنا
11-12-2025
5504
يشوع 16 : 1 - 16 : 10 | نصيب يوسف
10-12-2025
5503
يشوع 15 : 20 - 15 : 63 | استعدادت لأرض الموعد
09-12-2025
5502
يشوع 15 : 13 - 15 : 19 | ميراث كالب
08-12-2025
يوحنا 14 : 6