Wed | 2013.Apr.10

لا عبودية للأصنام

إشعياء 2 : 12 - 2 : 22


بالتحذير
١٢ فَإِنَّ لِرَبِّ الْجُنُودِ يَوْمًا عَلَى كُلِّ مُتَعَظِّمٍ وَعَال، وَعَلَى كُلِّ مُرْتَفِعٍ فَيُوضَعُ،
١٣ وَعَلَى كُلِّ أَرْزِ لُبْنَانَ الْعَالِي الْمُرْتَفِعِ، وَعَلَى كُلِّ بَلُّوطِ بَاشَانَ،
١٤ وَعَلَى كُلِّ الْجِبَالِ الْعَالِيَةِ، وَعَلَى كُلِّ التِّلاَلِ الْمُرْتَفِعَةِ،
١٥ وَعَلَى كُلِّ بُرْجٍ عَال، وَعَلَى كُلِّ سُورٍ مَنِيعٍ،
١٦ وَعَلَى كُلِّ سُفُنِ تَرْشِيشَ، وَعَلَى كُلِّ الأَعْلاَمِ الْبَهِجَةِ.
١٧ فَيُخْفَضُ تَشَامُخُ الإِنْسَانِ، وَتُوضَعُ رِفْعَةُ النَّاسِ، وَيَسْمُو الرَّبُّ وَحْدَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.
١٨ وَتَزُولُ الأَوْثَانُ بِتَمَامِهَا.
١٩ وَيَدْخُلُونَ فِي مَغَايِرِ الصُّخُورِ، وَفِي حَفَائِرِ التُّرَابِ مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ، وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ، عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
بالتشجيع
٢١ لِيَدْخُلَ فِي نُقَرِ الصُّخُورِ وَفِي شُقُوقِ الْمَعَاقِلِ، مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
٢٢ كُفُّوا عَنِ الإِنْسَانِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ نَسَمَةٌ، لأَنَّهُ مَاذَا يُحْسَبُ؟

بالتحذير(2: 12-19)
نلاحظ في هذه الفقرة بأن كلمة "كل" تتكرر 10 مرات وهذا يُعني أن يوم الرب لا يترك أي شيء لا يأتي علية قضاء الرب سواء ما يخص الإنسان أو الحيوان أو النبات على الأرض، لأن هذه الأشياء صُنعت من الرب ولمجدهِ، ولكنها صارت ضد الرب، وتستخدم في الشر. يوم الرب سيكون على كل متكبر ومرتفع قلبه أمام الرب. لأن يوم الرب يتناقض تمامًا مع فكر البشر. نرى الناس يسلكوا كما يريدوا، ولكن في يوم الرب القادم ستكون الدينونة مثل العاصفة أو النار الآكلة. وهو الحكم على العبادة الباطلة "الأوثان."

بالتشجيع(2: 20-22)
إن الإنسان المتكبر والمتمرد والأشياء التي وضعها في الاتكال عليها سيجد نفسه بدون رجاء، وبالتالي يحاول الناس أن يلجأوا إلى الأماكن البعيدة للهروب من مجد الرب البهي بالدينونة "ويدخلون في مغاير الصخور" ربما هذه الصورة تُعني أنه لا الجبال ولا الصخور ولا الحفر العميقة في الأرض تستطيع أن تحمي الإنسان من دينونة الله. فبدون النعمة الإلهية لن يجد الإنسان الحماية من دينونة الله العادلة. يوم الرب هو يوم قضاء على كل ما يتفاخر به الإنسان بدون الله. لأن الإنسان وضع كل رجاءه وآماله في جهوده التي لم تُعطِ له الراحة والأمان الحقيقي. والنصيحة الختامية هي: "كُفوا عن الإنسان الذي في أنفه نسمة...."

التطبيق

المشكلة التي يريد الرب أن يحذرنا منها من فقرة اليوم هي؛ أن لا يكون اعتمادنا على مجد العالم الفاني بل على النعمة الإلهية التي ترفعنا. لأن الله المحب يقدم لنا الدعوة في فقرة اليوم بأن نرجع بكل قلوبنا له. ونسمح للنور الإلهي المتمثل في شخص المسيح والروح القدس وكلمته الحية أن تفتش قلوبنا في هذا اليوم، لكي نستمد النور الحقيقي منه وتتطهر قلوبنا وتتوهج محبة الآب فينا.

الصلاة

يا أبانا السماوي؛ أسبحك في هذا اليوم، لأنك علمتني أن أتكل عليك بكل قلبي وبكل فكري وعلى فكري وعلى البشر وعلى أي شيء هذا العالم لا اعتمد.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6