الإنذار بالمحبة (3: 13-15)
إن الخطية في حياة المؤمن تُؤثر على حياة الكنيسة ككل.لأننا أعضاء جسد المسيح وننتمي لبعضنا البعض. الرسول بولس يُقدم نصيحة للكنيسة في كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يسلكون سلوكًا سيئًا في الكنيسة، وخاصة الأشخاص الذين مازالوا لا يعملوا لكي يأكلوا. يقول الرومان عن الكسل: "البطالة تُعلم الناس الشر." فهؤلاء الأشخاص الذين لا يعملوا في حقيقة الأمر هم ضد كلمة الرب، وبالتالي هم في حالة عصيان. والرسول بولس يركز هنا على التأديب الكنسي الذي لابد أن يُمارس. فالرسول بولس يصف الطبيعة البشرية الساقطة تميل إلى العصيان (تك14: 14)، ولكن الأمر يتطلب الكثير من الصبر والنعمة والمحبة لِمساعدة الشخص الذي يُخطئ.

القوة بالنعمة (3: 16-18)
لا يقدر أي شخص يقول: "أنا غير قادر على طاعة كلمة الرب؟." فالله هو رب السلام بمعنى هو الرب المسيطر على الحياة. عندما تجد مشاكل بالكنيسة المحلية غالبًا دليل على وجود مشاكل قي قلب البعض بها. وإذا كان المسيح موجودًا في القلب سيكون هناك السلام في القلب وللكنيسة أيضًا. إن السلام في القلب أو بالكنيسة هو إعلان حضور الرب في وسطنا، وبالتالي ينبغي أن يُطاع الله (مت28: 20؛ عب12: 5). وبولس الرسول في هذه الأعداد يذكرهم بنعمة الرب (ع18)، وَيُؤكد بولس الرسول على نعمة الله التي ينبغي أن نتكل عليها بمعنى الكلمة (يو1: 16؛ 2كو13: 9؛ أف1: 17).