النعمة والسلام مع الرب
التثنية 12 : 13 - 12 : 32
عدم التقليد١٣ «اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُصْعِدَ مُحْرَقَاتِكَ فِي كُلِّ مَكَانٍ تَرَاهُ. ١٤ بَلْ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ فِي أَحَدِ أَسْبَاطِكَ. هُنَاكَ تُصْعِدُ مُحْرَقَاتِكَ، وَهُنَاكَ تَعْمَلُ كُلَّ مَا أَنَا أُوصِيكَ بِهِ. ١٥ وَلكِنْ مِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ تَذْبَحُ وَتَأْكُلُ لَحْمًا فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ، حَسَبَ بَرَكَةِ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ. النَّجِسُ وَالطَّاهِرُ يَأْكُلاَنِهِ كَالظَّبْيِ وَالإِيَّلِ. ١٦ وَأَمَّا الدَّمُ فَلاَ تَأْكُلْهُ. عَلَى الأَرْضِ تَسْفِكُهُ كَالْمَاءِ. ١٧ لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَأْكُلَ فِي أَبْوَابِكَ عُشْرَ حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ، وَلاَ أَبْكَارَ بَقَرِكَ وَغَنَمِكَ، وَلاَ شَيْئًا مِنْ نُذُورِكَ الَّتِي تَنْذُرُ، وَنَوَافِلِكَ وَرَفَائِعِ يَدِكَ. ١٨ بَلْ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ تَأْكُلُهَا فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاَّوِيُّ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ، وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ بِكُلِّ مَا امْتَدَّتْ إِلَيْهِ يَدُكَ. ١٩ اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَتْرُكَ اللاَّوِيَّ، كُلَّ أَيَّامِكَ عَلَى أَرْضِكَ.نتعلم الدرس٢٠ «إِذَا وَسَّعَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُخُومَكَ كَمَا كَلَّمَكَ وَقُلْتَ: آكُلُ لَحْمًا، لأَنَّ نَفْسَكَ تَشْتَهِي أَنْ تَأْكُلَ لَحْمًا. فَمِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ تَأْكُلُ لَحْمًا. ٢١ إِذَا كَانَ الْمَكَانُ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ لِيَضَعَ اسْمَهُ فِيهِ بَعِيدًا عَنْكَ، فَاذْبَحْ مِنْ بَقَرِكَ وَغَنَمِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ كَمَا أَوْصَيْتُكَ، وَكُلْ فِي أَبْوَابِكَ مِنْ كُلِّ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ. ٢٢ كَمَا يُؤْكَلُ الظَّبْيُ وَالإِيَّلُ هكَذَا تَأْكُلُهُ. النَّجِسُ وَالطَّاهِرُ يَأْكُلاَنِهِ سَوَاءً. ٢٣ لكِنِ احْتَرِزْ أَنْ لاَ تَأْكُلَ الدَّمَ، لأَنَّ الدَّمَ هُوَ النَّفْسُ. فَلاَ تَأْكُلِ النَّفْسَ مَعَ اللَّحْمِ. ٢٤ لاَ تَأْكُلْهُ. عَلَى الأَرْضِ تَسْفِكُهُ كَالْمَاءِ. ٢٥ لاَ تَأْكُلْهُ لِكَيْ يَكُونَ لَكَ وَلأَوْلاَدِكَ مِنْ بَعْدِكَ خَيْرٌ، إِذَا عَمِلْتَ الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. ٢٦ وَأَمَّا أَقْدَاسُكَ الَّتِي لَكَ وَنُذُورُكَ، فَتَحْمِلُهَا وَتَذْهَبُ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ. ٢٧ فَتَعْمَلُ مُحْرَقَاتِكَ: اللَّحْمَ وَالدَّمَ عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ. وَأَمَّا ذَبَائِحُكَ فَيُسْفَكُ دَمُهَا عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِكَ، وَاللَّحْمُ تَأْكُلُهُ. ٢٨ اِحْفَظْ وَاسْمَعْ جَمِيعَ هذِهِ الْكَلِمَاتِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا لِكَيْ يَكُونَ لَكَ وَلأَوْلاَدِكَ مِنْ بَعْدِكَ خَيْرٌ إِلَى الأَبَدِ، إِذَا عَمِلْتَ الصَّالِحَ وَالْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ.٢٩ «مَتَى قَرَضَ الرَّبُّ إِلهُكَ مِنْ أَمَامِكَ الأُمَمَ الَّذِينَ أَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَيْهِمْ لِتَرِثَهُمْ، وَوَرِثْتَهُمْ وَسَكَنْتَ أَرْضَهُمْ، ٣٠ فَاحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تُصَادَ وَرَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا بَادُوا مِنْ أَمَامِكَ، وَمِنْ أَنْ تَسْأَلَ عَنْ آلِهَتِهِمْ قَائِلاً: كَيْفَ عَبَدَ هؤُلاَءِ الأُمَمُ آلِهَتَهُمْ، فَأَنَا أَيْضًا أَفْعَلُ هكَذَا؟ ٣١ لاَ تَعْمَلْ هكَذَا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّهُمْ قَدْ عَمِلُوا لآلِهَتِهِمْ كُلَّ رِجْسٍ لَدَى الرَّبِّ مِمَّا يَكْرَهُهُ، إِذْ أَحْرَقُوا حَتَّى بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ بِالنَّارِ لآلِهَتِهِمْ. ٣٢ كُلُّ الْكَلاَمِ الَّذِي أُوصِيكُمْ بِهِ احْرِصُوا لِتَعْمَلُوهُ. لاَ تَزِدْ عَلَيْهِ وَلاَ تُنَقِّصْ مِنْهُ.
عدم التقليد (12 : 13 - 19)يتكرر تعبير [اِحْتَرِزْ] في هذا الإصحاح ثلاث مرات (13، 19، 30). فالمبدأ في هذه القوانين هو قدسية الحياة لأنها هبة مِن الله. فالله قد أمر ألاَّ تُقدَّم ذبائح خارج الموضع الذي اختاره الله. إنَّه ليس من حقِّهم اختيار المكان، بل الله هو الذي يختاره. فلابد أن يكون هناك فرق بين الحيوانات التي كانت التي كان تُذبح في بيوتهم للأكل مثل الظبي والآيل، وبين الحيوانات المخصصة التي تُقدم للمحرقات والتقدمات الدينية (ع15، 20، 21مع لا17: 3). لماذا منع الله الشعب أن يشربوا الدم؟ لأن البعض يرى أن بعض الوثنيِّين كانوا محبِّين لسفك الدماء، لهذا ظنُّوا أن آلهتهم محبَّة لسفك الدماء، لذا كانوا يشربون الدم كطقس ضروري في العبادة، لكي يبهجوا الشيَّاطين. كان شرب الدم يُعتبر شركة مع الشيَّاطين (مز16: 4 مع 1كو10: 18-22). نتعلم الدرس (12 : 20 - 32)تبدأ هذه الفقرة"إِذَا وَسَّعَ الرَّبُّ إِلهُكَ تُخُومَكَ"(ع20)، وهذه كلمات موسى لأن الإيمان يتوقع أرضاً واسعة. لأن الله وعد شعبه أن يوسع حدوهم (تك15: 18؛ 23: 27-31). لكي يتمتَّعوا بخيرات الأرض كهبة منه. الله أباد هذه الشعوب، لأنها ارتبطت بالعبادة الوثنيَّة والرجاسات والعنف. ولم يكن هناك نيّة بالتوبة، والتي أظهرت قساوة قلوبهم في فسادهم وعنفهم بتقديم بنيهم وبناتهم ذبائح بشرية كتقدمة لآلهتهم (12: 31). وكون الله اختار شعب إسرائيل، فلا يليق بهم أن يقيموا مِن الشعوب الوثنية مِنهم مِثالاً يحتذون به. لأن ما تمارسه الشعوب الوثنية هو دنس للرب، وخاصة عندما تصير الذبيحة التي غايتها تقديس الإنسان دنسًا ونجاسة (أم15: 8).
نحنُ المؤمنون نعيش في العهد الجديد الذي نتمتع فيه بذبيحة المسيح الكاملة الكافية ولا نحتاج بتقديم ذبائح حيوانية (رو3: 24-26). ولكن توجد الذبائح الروحية التي يُقدمها المؤمن في العهد الجديد (مز14: 50؛ يو4: 23؛ 1كو1: 28؛ 1تي4: 16)، وفي أي موضع يُقدمها بالروح القدس. نحتاج أن نمتحن قلوبنا الداخلية قدام إلهنا!
يا أبانا السماوي الحنون، أشكرك لأننا نتمتع بعمل يسوع المسيح الكفاري على الصليب. يارب، ساعدني اليوم لكي أقدم لك ذبيحة التسبيح، أي ثمرة شِفاهٍ تُليق باسمك في كل وقت. في أسم المسيح أُصلي. آمين.
5335
المزامير 78 : 56 - 78 : 72 | الله المؤرخ
24-06-2025
5334
المزامير 78 : 40 - 78 : 55 | رحلة خاصة
23-06-2025
5333
المزامير 78 : 32 - 78 : 39 | صانع التاريخ
22-06-2025
5332
المزامير 77 : 10 - 77 : 20 | الخطية والطاعة
21-06-2025
5331
المزامير 78 : 1 - 78 : 8 | الخطية والطاعة
20-06-2025
5330
19-06-2025
5329
المزامير 77 : 1 - 77 : 9 | عندما يصمت الله
18-06-2025
5328
المزامير 76 : 1 - 76 : 12 | النصرة للرب
17-06-2025
5327
المزامير 75 : 1 - 75 : 10 | العدل يخص الله
16-06-2025
5326
المزامير 74 : 12 - 74 : 23 | الثقة من المرثاة، الجزء الثاني
15-06-2025
يوحنا 14 : 6