Mon | 2012.Nov.19

المسئولية الشخصية

التثنية 6 : 10 - 6 : 25


الرب وإحساناته
١٠ «وَمَتَى أَتَى بِكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفَ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَكَ، إِلَى مُدُنٍ عَظِيمَةٍ جَيِّدَةٍ لَمْ تَبْنِهَا،
١١ وَبُيُوتٍ مَمْلُوءَةٍ كُلَّ خَيْرٍ لَمْ تَمْلأْهَا، وَأَبَآرٍ مَحْفُورَةٍ لَمْ تَحْفِرْهَا، وَكُرُومٍ وَزَيْتُونٍ لَمْ تَغْرِسْهَا، وَأَكَلْتَ وَشَبِعْتَ،
١٢ فَاحْتَرِزْ لِئَلاَّ تَنْسَى الرَّبَّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ.
١٣ الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ، وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ.
١٤ لاَ تَسِيرُوا وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى مِنْ آلِهَةِ الأُمَمِ الَّتِي حَوْلَكُمْ،
١٥ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ إِلهٌ غَيُورٌ فِي وَسَطِكُمْ، لِئَلاَّ يَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ إِلهِكُمْ عَلَيْكُمْ فَيُبِيدَكُمْ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ.
١٦ لاَ تُجَرِّبُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ كَمَا جَرَّبْتُمُوهُ فِي مَسَّةَ.
١٧ احْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَشَهَادَاتِهِ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَوْصَاكُمْ بِهَا.
١٨ وَاعْمَلِ الصَّالِحَ وَالْحَسَنَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، لِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ، وَتَدْخُلَ وَتَمْتَلِكَ الأَرْضَ الْجَيِّدَةَ الَّتِي حَلَفَ الرَّبُّ لآبَائِكَ
١٩ أَنْ يَنْفِيَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ مِنْ أَمَامِكَ. كَمَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ.
الرب وتعاليمه
٢٠ «إِذَا سَأَلَكَ ابْنُكَ غَدًا قَائِلاً: مَا هِيَ الشَّهَادَاتُ وَالْفَرَائِضُ وَالأَحْكَامُ الَّتِي أَوْصَاكُمْ بِهَا الرَّبُّ إِلهُنَا؟
٢١ تَقُولُ لابْنِكَ: كُنَّا عَبِيدًا لِفِرْعَوْنَ فِي مِصْرَ، فَأَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ.
٢٢ وَصَنَعَ الرَّبُّ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ عَظِيمَةً وَرَدِيئَةً بِمِصْرَ، بِفِرْعَوْنَ وَجَمِيعِ بَيْتِهِ أَمَامَ أَعْيُنِنَا
٢٣ وَأَخْرَجَنَا مِنْ هُنَاكَ لِكَيْ يَأْتِيَ بِنَا وَيُعْطِيَنَا الأَرْضَ الَّتِي حَلَفَ لآبَائِنَا.
٢٤ فَأَمَرَنَا الرَّبُّ أَنْ نَعْمَلَ جَمِيعَ هذِهِ الْفَرَائِضَ وَنَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَنَا، لِيَكُونَ لَنَا خَيْرٌ كُلَّ الأَيَّامِ، وَيَسْتَبْقِيَنَا كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ.
٢٥ وَإِنَّهُ يَكُونُ لَنَا بِرٌّ إِذَا حَفِظْنَا جَمِيعَ هذِهِ الْوَصَايَا لِنَعْمَلَهَا أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِنَا كَمَا أَوْصَانَا.

الرب وإحساناته ( 6: 10 - 19)
يقدم الرب لشعبه نصائح فيما تخص بوصاياه وأحكامه، لأنه خاف أن تُشغلهم البركات المادية في الأرض التي يمتلكونها، فلا يحفظوا وصاياه وبالتالي يهلكوا ويفقدوا ميراثهم ثانية. وهذا يُذكرنا بالبركات الروحية التي لنا في شخص الرب يسوع. لأن الإنسان عندما يَشبع ويحيّا حياة الفيض والبركات المادية، ينسّى الله ويتجاهل أن الله هو المصدر الرئيسي. لذلك، علينا أن نهتم بالعاطي أكثر من العطية. وعندما نتذكر العطايا يجب أن يصحبها الحمد والتسبيح(تث8: 10). وهذا ما اقتبسه شخص المسيح ضد المجرب(ع13مع مت4: 10) مع استبدال كلمة[تَتَّقِي] بكلمة[تَسجد]. أي أن تكون العبادة لله وحده.

الرب وتعاليمه ( 20 - 25)
تبدأ الفقرة باختبار التحرير لشعب الرب[فَأَخْرَجَنَا] مِن عبودية أرض مصر(ع21، 23). إن نعمة الله هنا مقترنة بطريق الحياة الممتد أمامهم(رو4: 25). فالأحكام والفرائض ليست بطريقة العبودية بل تقود إلى الحياة الطاهرة العادلة المقدسة. وكون دخولهم للأرض هو نعمة مِن الله، ولكن مشروط بعملهم الصالح حينما يسألكم أولادكم ما أهمية وصايا الرب حتى تعطونها هذه العناية والاهتمام تشير لأهمية تعليم الصغار أعمال الله العظيمة ملخص هذا: نحن نحبه لأنه أحبنا أولاً(1يو4: 19). يذكر إحدى الكلمات الرئيسية في العهد القديم وهي[يَكُونُ لَنَا بِرٌّ]، والكلمة في العبري[صِدِق]، وهي تُعني كل ما مستقيم وصادق وعادل(رو3: 21-26). وهو الامتناع عن الشر وعن كل ما يُغضب الله، وأيضاً أن نقوم بعمل الخير.

التطبيق

نحنُ المؤمنون يجب علينا أن نركز على التسبيح والحمد لشخص الله الآب لأنه هذه مشيئته(1تس5: 18). دعونا نركز مِن اليوم على إحسانات الله لنا(مز103: 1-5). اُكتبْ إحسانات الرب التي يصنعها معك الرب يومياً في مُفكرتك الخاصة، وأبدأ بستبيحه.

الصلاة

يا أبانا السماوي، أُسبحك مِن أجل محبتك الفياضة، وموت ابنك لأجلي على الصليب. يارب، ساعدني مِن اليوم أن أتذكر عطاياك وإحساناتك، ولا أنساها بل أشكرك لأجلها. في اسم المسيح أُصلي. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6