Mon | 2012.Nov.05

لنفحص قلوبنا!

التثنية 1 : 37 - 1 : 46


نحو دوافعنا
٣٧ وَعَلَيَّ أَيْضًا غَضِبَ الرَّبُّ بِسَبَبِكُمْ قَائِلاً: وَأَنْتَ أَيْضًا لاَ تَدْخُلُ إِلَى هُنَاكَ.
٣٨ يَشُوعُ بْنُ نُونَ الْوَاقِفُ أَمَامَكَ هُوَ يَدْخُلُ إِلَى هُنَاكَ. شَدِّدْهُ لأَنَّهُ هُوَ يَقْسِمُهَا لإِسْرَائِيلَ.
٣٩ وَأَمَّا أَطْفَالُكُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ يَكُونُونَ غَنِيمَةً، وَبَنُوكُمُ الَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا الْيَوْمَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ فَهُمْ يَدْخُلُونَ إِلَى هُنَاكَ، وَلَهُمْ أُعْطِيهَا وَهُمْ يَمْلِكُونَهَا.
٤٠ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَحَوَّلُوا وَارْتَحِلُوا إِلَى الْبَرِّيَّةِ عَلَى طَرِيقِ بَحْرِ سُوفَ.
نحو توبتنا
٤١ «فَأَجَبْتُمْ وَقُلْتُمْ لِي: قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَى الرَّبِّ. نَحْنُ نَصْعَدُ وَنُحَارِبُ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَنَا الرَّبُّ إِلهُنَا. وَتَنَطَّقْتُمْ كُلُّ وَاحِدٍ بِعُدَّةِ حَرْبِهِ، وَاسْتَخْفَفْتُمُ الصُّعُوْدَ إِلَى الْجَبَلِ.
٤٢ فَقَالَ الرَّبُّ لِي: قُلْ لَهُمْ: لاَ تَصْعَدُوا وَلاَ تُحَارِبُوا، لأَنِّي لَسْتُ فِي وَسَطِكُمْ لِئَلاَّ تَنْكَسِرُوا أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ.
٤٣ فَكَلَّمْتُكُمْ وَلَمْ تَسْمَعُوا بَلْ عَصَيْتُمْ قَوْلَ الرَّبِّ وَطَغَيْتُمْ، وَصَعِدْتُمْ إِلَى الْجَبَلِ.
٤٤ فَخَرَجَ الأَمُورِيُّونَ السَّاكِنُونَ فِي ذلِكَ الْجَبَلِ لِلِقَائِكُمْ وَطَرَدُوكُمْ كَمَا يَفْعَلُ النَّحْلُ، وَكَسَرُوكُمْ فِي سِعِيرَ إِلَى حُرْمَةَ.
٤٥ فَرَجَعْتُمْ وَبَكَيْتُمْ أَمَامَ الرَّبِّ، وَلَمْ يَسْمَعِ الرَّبُّ لِصَوْتِكُمْ وَلاَ أَصْغَى إِلَيْكُمْ.
٤٦ وَقَعَدْتُمْ فِي قَادَشَ أَيَّامًا كَثِيرَةً كَالأَيَّامِ الَّتِي قَعَدْتُمْ فِيهَا.

نحو دوافعنا( 1: 37 - 40)
نلاحظ أن المدة بين حادثة الجواسيس(عد14: 29ـ30)، وحادثة حرمان موسى حوالي مِنْ ثمان وثلاثين سنة تقريباً؛ والحادثتين أدت إلى حرمان الشعب وموسى مِنْ الدخول إلى أرض الموعد. ونرى في الأمر قضاء الله العادل بلا محاباة. فعندما أخطأ موسى غَضِب الرب عليه أيضاً. بالرغم أننا لا ندري ما هي خطية موسى(عد20: 7ـ13؛ تث32: 51؛ مز106: 32، 33). وهذا يُعني أن موسى اشترك مع الجيل الأول في الخطية والعقاب. الرب يطلب مِنْ موسى أن يشدد يشوع بن نون أي بوضع يديه عليه ليحل عليه روح الرب(عد27: 22، 23)، وأيضاً أن يزوده بنصائحه وإرشاداته وتعزيز مركزه قدام الشعب.

نحو توبتنا ( 1: 41 - 46)
ما أصعب التوبة الجوفاء يكون فيها اعتراف بالفم، ولكن بدون رجوع حقيقي للرب كما فعل يهوذا الأسخريوطي(مت27: 1ـ5). وهذا ما فعله الشعب أمام الرب. فالشعب قال[قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَى الرَّبِّ]، ولكنه ذهب يحارب الأعداء. العبارة الصعبة من الرب هي[لَسْتُ فِي وَسَطِكُمْ] مقارنة مع(يو15: 5). ولكن يعود الشعب بخطية ثلاثية(ع43) وهي، عدم السمع لصوت الرب، العصيان على قول الرب، والصعود بدون حضور الرب. والكلمة[وَطَغَيْتُمْ] تُعني تجبرتم بوقاحة وتحديتم أوامر الرب. والنتيجة الأمورييون كسروهم في حرمة ومعناها[خراب]، وهي دليل على أن الخراب حدث في كل مكان. الندم ببكاء ولكنها توبة غير حقيقية[فَرَجَعْتُمْ وَبَكَيْتُمْ أَمَامَ الرَّبِّ].

التطبيق

أعظم مثال في الكتاب المقدس للشخص الذي فعل مشيئة الله هو شخص المسيح(يو4: 34، 5: 30، 6: 38، 39، 40). هل أنت مِنْ الأشخاص الذين يطيعوا الله؟ كيف تُثبت ذلك مِنْ خلال مواقف مِنْ حياتك؟ وما نوعية توبتك قدام الله أبوك؟

الصلاة

أيها الآب السماوي، أشكرك لأجل يسوع المسيح أبنك الذي أطاع حتى الموت موت الصليب. يارب، ساعدني أن أُطيعك في كل مواقف حياتي، وخاصة في القرارات الصعبة. في اسم المسيح أُصلي. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6