Wed | 2012.Aug.08

الطاعة والغاية

العدد 1 : 44 - 1 : 47


الطاعة
٤٤ هؤُلاَءِ هُمُ الْمَعْدُودُونَ الَّذِينَ عَدَّهُمْ مُوسَى وَهَارُونُ وَرُؤَسَاءُ إِسْرَائِيلَ، اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً، رَجُلٌ وَاحِدٌ لِبَيْتِ آبَائِهِ.
٤٥ فَكَانَ جَمِيعُ الْمَعْدُودِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا، كُلُّ خَارِجٍ لِلْحَرْبِ فِي إِسْرَائِيلَ
الغاية
٤٦ سِتَّ مِئَةِ أَلْفٍ وَثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَخَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ.
٤٧ وَأَمَّا اللاَّوِيُّونَ حَسَبَ سِبْطِ آبَائِهِمْ فَلَمْ يُعَدُّوا بَيْنَهُمْ،

الطاعة(1: 44 - 45)
كان الأمر الإلهي كونه إله الترتيب مِنْ خلال تدقيقه سواء في الأمور الصغيرة أم الكبيرة لكي يسلك شعبه في البرية بكل ترتيب ويعرف موقع كل سبط. لذلك، التزام موسى وهارون بأمر إلهي لإتمام هذا الإحصاء(عد1: 19) بمشاركة رؤساء الأسباط الذين اختارهم الله لمساعدتهما، مع أن الله وبَّخ داود النبي وعاقبه بشدة عندما قام بإحصاء الشعب(2صم24؛ 1أخ21)، لأن داود أظهر دافع كبريائه مِنْ وراء عمله، وأيضاً افتخاره أمام الآخرين. ولكن قلب موسى وهارون لم يحمل شيئاً مِنْ إحصاء الشعب بل هو تعبير عن طاعة إلهية لتحقيق مقاصد الله.

الغاية (1: 46 - 47)
أراد الله أن يُعلن لأولاد إبراهيم إنهم يحصدون ثمار إيمان أبيهم وطاعتهِ فتحققت وعود الله فيهم(تك28: 14). فأراد أن يلزمهم أن يسلكوا بروح الإيمان للتمتع وتحقيق المواعيد بامتلاك أرض الموعد. يصف العهد القديم بأنه[راعي شعبه](مو80: 1)، ففي إحصائهم تأكيد لاهتمامه بكل واحد منهم حتى لا يهلك منهم، وهذا ما يقوله داود أن الرب يُحصي كثرة الكواكب، ويدعو كلها بأسماء في(مز147: 4 مقارنة مع مت10: 30). وهذا تشجيع لنا بأن أسماءنا مكتوبة في سفر الحياة التي تؤهلنا للدخول للدخول لأورشليم السماوية(لو10: 20؛ رؤ20: 12،21: 12).

التطبيق

حياة الطاعة هي السر العظيم لنجاح المؤمنين، لأنها تعبير عن محبتنا للرب. لذلك، الأمين في القليل أمين في الكثير أيضاً. هل تعيش حياة الطاعة للرب سواء في الأشياء الصغيرة أم الكبيرة؟
حياة الإيمان هي اليد التي نحصل مِنْ خلالها على ما نريده مِنْ كما فعل إبراهيم مع الله.

الصلاة

يا أبانا السماوي، أشكرك لأنك علمتني اليوم إنك إله الترتيب والنظام، وأيضاً أنت الإله الذي تعرف كل شيء عني لأنك تُحبني وتهتم بي، وأنت يهوه روهي أي الرب راعيَّ. ساعدني لأثق فيك كل يوم فلا أقلق ولا أخاف. في اسم المسيح أُصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6