Wed | 2012.Apr.18

كن حذرا؛ كن خائفا

إرميا 5 : 20 - 5 : 31


غير واع وبلا إحساس
٢٠ أَخْبِرُوا بِهذَا فِي بَيْتِ يَعْقُوبَ وَأَسْمِعُوا بِهِ فِي يَهُوذَا قَائِلِينَ:
٢١ اِسْمَعْ هذَا أَيُّهَا الشَّعْبُ الْجَاهِلُ وَالْعَدِيمُ الْفَهْمِ، الَّذِينَ لَهُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ يُبْصِرُونَ. لَهُمْ آذَانٌ وَلاَ يَسْمَعُونَ.
٢٢ أَإِيَّايَ لاَ تَخْشَوْنَ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَوَلاَ تَرْتَعِدُونَ مِنْ وَجْهِي؟ أَنَا الَّذِي وَضَعْتُ الرَّمْلَ تُخُومًا لِلْبَحْرِ فَرِيضَةً أَبَدِيَّةً لاَ يَتَعَدَّاهَا، فَتَتَلاَطَمُ وَلاَ تَسْتَطِيعُ، وَتَعِجُّ أَمْوَاجُهُ وَلاَ تَتَجَاوَزُهَا.
٢٣ وَصَارَ لِهذَا الشَّعْبِ قَلْبٌ عَاصٍ وَمُتَمَرِّدٌ. عَصَوْا وَمَضَوْا.
٢٤ وَلَمْ يَقُولُوا بِقُلُوبِهِمْ: لِنَخَفِ الرَّبَّ إِلهَنَا الَّذِي يُعْطِي الْمَطَرَ الْمُبَكِّرَ وَالْمُتَأَخِّرَ فِي وَقْتِهِ. يَحْفَظُ لَنَا أَسَابِيعَ الْحَصَادِ الْمَفْرُوضَةَ.
٢٥ «آثَامُكُمْ عَكَسَتْ هذِهِ، وَخَطَايَاكُمْ مَنَعَتِ الْخَيْرَ عَنْكُمْ.
إعلان الفجور
٢٦ لأَنَّهُ وُجِدَ فِي شَعْبِي أَشْرَارٌ يَرْصُدُونَ كَمُنْحَنٍ مِنَ الْقَانِصِينَ، يَنْصِبُونَ أَشْرَاكًا يُمْسِكُونَ النَّاسَ.
٢٧ مِثْلَ قَفَصٍ مَلآنٍ طُيُورًا هكَذَا بُيُوتُهُمْ مَلآنَةٌ مَكْرًا. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ عَظُمُوا وَاسْتَغْنَوْا.
٢٨ سَمِنُوا. لَمَعُوا. أَيْضًا تَجَاوَزُوا فِي أُمُورِ الشَّرِّ. لَمْ يَقْضُوا فِي الدَّعْوَى، دَعْوَى الْيَتِيمِ. وَقَدْ نَجَحُوا. وَبِحَقِّ الْمَسَاكِينِ لَمْ يَقْضُوا.
٢٩ أَفَلأَجْلِ هذِهِ لاَ أُعَاقِبُ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ أَوَلاَ تَنْتَقِمُ نَفْسِي مِنْ أُمَّةٍ كَهذِهِ؟
٣٠ «صَارَ فِي الأَرْضِ دَهَشٌ وَقَشْعَرِيرَةٌ.
٣١ اَلأَنْبِيَاءُ يَتَنَبَّأُونَ بِالْكَذِبِ، وَالْكَهَنَةُ تَحْكُمُ عَلَى أَيْدِيهِمْ، وَشَعْبِي هكَذَا أَحَبَّ. وَمَاذَا تَعْمَلُونَ فِي آخِرَتِهَا؟

غير واع وبلا إحساس ( 5 : 20-25 )
شعب الله انغرسوا في شرهم بشكل عميق لدرجة أنهم لم يعودوا يخشون الله. نسوا من هو وطرحوه جانباً من أجل البدعة الدينية المقبلة. لقد نسوا أنه الرب الذي خلق الكون، مد السماء وجعلها تمطر. و كلما نسوا كلما ضلوا أكثر، كلما أصبحوا فاقدين الإحساس أكثر. وهكذا استمر هذا النمط. كم مر من الزمن على شعب الله منذ أن نسوا من هو؟ نسوا إحساس عبادة الله الحي. إحساس الحصول على وعد بحضورة وصلاحه و بركته. في الواقع، الشعب لا يذكر شيئاً عن الرب. إنهم لا يعرفونه ولا يخافونه. هناك الكثير من الأشياء في الحياة لا ينبغي لنا أن نخافها، و لكن الله ليس واحداً منها.

إعلان الفجور ( 5 : 26 -31 )
إنه من الشجاعة والجراءة أن تقف في وجه الظلم والفساد. إنه جبن وأمر غير مفهوم أن تغض الطرف عنها. لكن عندما تستمتع بالفجور وتتغاضى عنه و تشجعه، تكون قد غرقت في مستوى مختلف من هذا الفجور وكان هذا هو المكان الذي وصل شعب الله إليه. الأنبياء كانوا يكذبون، الكهنة يحكمون من خلال سلطتهم الذاتيه والحكام كانوا يتبعون أجنداتهم السياسية ومصلحتهم الشخصية. لا أحد يدافع عن الضعفاء، والأغنياء والأقوياء كانوا يساعدون أنفسهم فقط. مع ذلك، الشعب لم يكن يشتكي. أنهم فرحوا و ابتهجوا في الترف غير الأخلاقي والانحطاط غير المقدس الذي كانوا قد استبدلوه بمعرفة بالله. لقد اصبحوا شعباً بلا إحساس، بلا هدف، بدون الله. أنهم ببساطة لا يهتموا بذلك. بابل بعد ذلك، كانت التدخل الرباني للشعب الضال. كان ذلك مؤلما، ولكن دعوة ضرورية لليقظة. إنه لأمر جيد أن الله يهتم لأمرنا أكثر مما نفعل نحن من أجله.

التطبيق

- خذ الوقت لتذكَر نفسك من هو الله. هو خلق المشهد أمامك، وهو يتحكم في ضربات القلب في داخلك. تذكر نعمته ورحمته وعمق مغفرته، وخافه.
- نحن نقضي أيامنا في حروب روحية، نُستهلك ونواجه إحباطات، نحن نحتاج أن نجدد أذهاننا وحواسنا على صلاح الله وقداسته. دعونا لا ننزل إلى مستوى العالم، ولكن نرتقي بالعالم إلى الله.

الصلاة

أيها الإله العزيز، أنا مشغول جداً في كثير من الأحيان. ساعدني أن أجد الوقت للتوقف وتذكرك؛ للتوقف وملء قلبي بك. لا تسمح لي أبداً ان أصبح بلا إحساس لروحك. لا تسمح لي أبداً أن أفقد الخوف الصحي منك. في اسم يسوع أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6