فيما وراء القوانين ( 27: 1- 4)
دائماً أخبار الأيام يظهر قضية خاصة وتأثيرها الفعال على التاريخ، والتي فيها تؤدي الطاعة إلى النجاح والعصيان إلى الفشل. الخطية لا تتسبب، إلا في النتائج السلبية. مع ذلك، وجهة النظر هذه ليست مقدمة بطريقة وضيعة وتأثير الطاعة والعصيان قد لا نختبره في الحال. لا الله ولا الحياة تقيدهما قوانين. لقد كان إخلاص يوثام للرب بلا لوم ولا شك (العدد2). عادة، مصير الأمة والملك يرتفعان معاً ويسقطان معاً. إذا فعل الملك حسناً، ستفعل الأمة ما هو حسن أيضاً. مع ذلك، نكتشف في فقرة اليوم أنه، بالرغم من أن يوثام يعتبر نموذجاً ممتازاً إلا أن "الشعب ثابر على ارتكاب الآثام". القيادة الصالحة (في العائلة، والكنيسة، والأمة) ضرورية جداً وسوف تنتج ثمراً صالحاً في الأتباع .... لكن ليس دائماًَ. إن الحياة المسيحية ليست مجرد قانون. إنها لقاء مع الله الذي طرقه تفوق طرقنا.

بطىء وثابت ( 27: 5- 9)
بالإضافة إلى التعليق الخاص عن يوثام بأنه "فعل ما هو مستقيم في عيني الرب" (العدد2)، كاتب السفر يدعم تقيمه الروحي الإيجابي بواسطة التقيد بطريقة يوثام الأساسية للحياة: " سلك بأمانة في طاعة الرب إلهه"(العدد6). الصياغة في اللغة العبرية أكثر حرفية وتترجم "تشدد في طرقه أمام الرب إلهه". لقد شيد يوثام طريق حياته بعناية تحت إشراف الرب، الذي وُصف بأنه "إلهه". القيم الحسنة للملك تكون واضحة في تقدم أنشطته. لقد بدأ بإصلاح الهيكل وسور الأكمة الذي يعتبر مبنى مدعماً بالقرب من مجمع الهيكل. كما كان يميل إلى الشعب عن طريق بناء المدن والحصون في جبل يهوذا. بعد هذه المبادرات التي عملها اتجه نحو الغزوات العسكرية الخارجية.