Fri | 2011.Feb.11

إنه يسوع إله الأحياء

إنجيل مرقس 12 : 18 - 12 : 27


سؤال آخر
١٨ وَجَاءَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنَ الصَّدُّوقِيِّينَ، الَّذِينَ يَقُولُونَ لَيْسَ قِيَامَةٌ، وَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ:
١٩ «يَا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنَا مُوسَى: إِنْ مَاتَ لأَحَدٍ أَخٌ، وَتَرَكَ امْرَأَةً وَلَمْ يُخَلِّفْ أَوْلاَدًا، أَنْ يَأْخُذَ أَخُوهُ امْرَأَتَهُ، وَيُقِيمَ نَسْلاً لأَخِيهِ.
٢٠ فَكَانَ سَبْعَةُ إِخْوَةٍ. أَخَذَ الأَوَّلُ امْرَأَةً وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ نَسْلاً.
٢١ فَأَخَذَهَا الثَّانِي وَمَاتَ، وَلَمْ يَتْرُكْ هُوَ أَيْضًا نَسْلاً. وَهكَذَا الثَّالِثُ.
٢٢ فَأَخَذَهَا السَّبْعَةُ، وَلَمْ يَتْرُكُوا نَسْلاً. وَآخِرَ الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
٢٣ فَفِي الْقِيَامَةِ، مَتَى قَامُوا، لِمَنْ مِنْهُمْ تَكُونُ زَوْجَةً؟ لأَنَّهَا كَانَتْ زَوْجَةً لِلسَّبْعَةِ».
في ضلال
٢٤ فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُمْ:«أَلَيْسَ لِهذَا تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ؟
٢٥ لأَنَّهُمْ مَتَى قَامُوا مِنَ الأَمْوَاتِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يُزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ.
٢٦ وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ الأَمْوَاتِ إِنَّهُمْ يَقُومُونَ: أَفَمَا قَرَأْتُمْ فِي كِتَابِ مُوسَى، فِي أَمْرِ الْعُلَّيْقَةِ، كَيْفَ كَلَّمَهُ اللهُ قَائِلاً: أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ؟
٢٧ لَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ. فَأَنْتُمْ إِذًا تَضِلُّونَ كَثِيرًا!».

سؤال آخر(مر12: 18- 23)
كان الصدوقيون طائفة من اليهود يؤمنون ويُعلمون أنه لا توجد قيامة أموات. لقد وضعوا على عاتقهم أن يأتوا إلى يسوع ويحاولوا خداعه بسؤال. لقد تزوجت المرأة من الإخوة السبعة كلهم. لم يكن شيئاً خاطئاً أن تفعل هذا بل كان هذا مقبولاً جداً في الثقافة اليهودية. عندما يموت رجل بدون أطفال فإن أرملته يمكنها أن تتزوج من أخيه الأصغر وتنجب منه أطفالاً. لم تأت أية زيجة من هذه الزيجات بأطفال وفي النهاية ماتت المرأة أيضاً دون أطفال. كان سؤال الصدوقيين في القيامة لمن من تكون المرأة زوجة؟ اعتقد الصدوقيون أنهم أكثر ذكاء في سؤالهم ليسوع هذا السؤال. في الواقع لم يكونوا ماهرين على الإطلاق. نحتاج ببساطة أن نثق ونتبع كلمة الله، خاصة كلام يسوع المسيح. عندما نفعل هذا نكون جاهزين للرد على أي شخص من غير المؤمنين الذين قد يكون لديهم أسئلة، سواء مفيدة أو خادعة وأن نجيبهم بصورة جيدة.

في ضلال(مر12: 24- 27).
كان يسوع واضحاً جداً في إجابته لهؤلاء الصدوقيين. لقد كانوا في ضلال. السبب في هذا هو أنهم لم يعرفوا الكتب ولم يعرفوا قوة الله. لن يكون هناك زواج بعد القيامة. كل أولئك الذين يقاموا سيكونون مثل الملائكة في السماء. لقد أعلن الله هذا لموسى وسيعلن لنا أنه ليس إله أموات لكنه إله أحياء. هذه الحياة الأبدية تذهب إلى ما وراء القبر. لابد أن يستمتع بها بالكامل في الأبدية أولئك الذين يحبون يسوع المسيح. الأبعد من ذلك، قال يسوع للصدوقيين أنهم كانوا مخطئين تماماً. إننا نعيش في نور الأبدية. في نظام العالم غير المؤمن لا يوجد تفكير في الحياة الأبدية. يجب أن نتمسك ونعيش فيما نعرف أنه حقيقي.

التطبيق

هل نحن مستعدون لمجاوبة كل من يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا لأولئك الذين نتحدث معهم والذين يسألون عن إيماننا؟ يجب أن نكون مستعدين لنقدم لهم إجابات كتابية بدون إساءة، وفيها حنان كلمة الله. الحياة الجديدة التي لنا في يسوع المسيح هي حياة أبدية. هذا يعني كوننا معه إلى الأبد. يجب أن نعيش حياتنا لأجل مجده.

الصلاة

أبونا السماوي، من فضلك ساعدنا حتى نعرفك بطريقة أفضل من الماضي ونعرف كلمتك. ساعدنا حتى نكون جاهزين لنجاوب كل مَنْ يسألنا عن سبب الرجاء الذي فينا بوداعة. إننا نعيش في هذا العالم؛ لذلك نحتاج حقيقة إلى نعمتك لنعيش هنا بمبادئ الحياة الأبدية. نسأل هذا في اسم يسوع. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6