Sat | 2024.May.04

إرضاء إلهنا

الملوك الأول 13 : 1 - 13 : 10


لمجده
١ واذا برجل اللّٰه قد اتى من يهوذا بكلام الرب الى بيت ايل ويربعام واقف لدى المذبح لكي يوقد.
٢ فنادى نحو المذبح بكلام الرب وقال يا مذبح يا مذبح هكذا قال الرب هوذا سيولد لبيت داود ابنٌ اسمهُ يوشيا ويذبح عليك كهنة المرتفعات الذين يوقدون عليك وتحُرَق عليك عظام الناس.
٣ واعطى في ذلك اليوم علامة قائلًا هذه هي العلامة التي تكلم بها الرب هوذا المذبح ينشقُّ وُيذرَى الرماد الذي عليهِ.
٤ فلما سمع الملك كلام رجل اللّٰه الذي نادى نحو المذبح في بيت ايل مد يربعام يدهُ عن المذبح قائلًا امسكوهُ. فيبست يدهُ التي مدها نحوهُ ولم يستطع ان يردها اليهِ.
٥ وانشق المذبح وذُري الرماد من على المذبح حسب العلامة التي اعطاها رجل اللّٰه بكلام الرب.
لا مساومات
٦ فاجاب الملك وقال لرجل اللّٰه تضرع الى وجه الرب الهك وصَلِّ من اجلي فترجع يدي اليَّ. فتضرع رجل اللّٰه الى وجه الرب فرجعت يد الملك اليهِ وكانت كما في الاول.
٧ ثم قال الملك لرجل اللّٰه ادخل معي الى البيت وتقوَّت فاعطيك اجرة.
٨ فقال رجل اللّٰه للملك لو اعطيتني نصف بيتك لا ادخل معك ولا آكل خبزًا ولا اشرب ماءً في هذا الموضع.
٩ لاني هكذا أُوِصيتُ بكلام الرب قائلًا لا تاكل خبزاً ولا تشرب ماءً ولا ترجع في الطريق الذي ذهبت فيهِ.
١٠ فذهب في طريق آخر ولم يرجع في الطريق الذي جاءَ فيهِ الى بيت ايل

لمجده (1:13-5)
يحاول يربعام الظهور بمظهر الملك المتدين عن طريق تقديم ذبائح إلى الأصنام التي صنعها. لكن رجلًا جاء من يهوذا لينقل رسالة من الله يواجهه. يتنبأ الرجل عن يوآش الذي سيدمر ما أسسه يربعام يومًا ما. على الرغم من أن يوآش لن يكون ملكًا لوهلة، إلا أن العلامات تُعطى لتأكيد هذه الكلمة. نحن، مثل يربعام، أحيانًا ما نُجرَّب بالنضال من أجل مجدنا الشخصي. عندما ننخرط في مثل هذه الوثنية، ننسى أن علينا أن نعيش من أجل مجد الله وليس من أجل أنفسنا. لعلنا نستمر في تجنب الخطية والوثنية عالمين أننا نتمجد أكثر عندما نعكس مجد الله.

لا مساومات (6:13-10)
بعدما صلى رجل الله أن يسترد يربعام يده، دُعيَ إلى بيت الملك لوجبة وهدية. لكن الرجل لم يكن مهتمًّا بالجوائز الأرضية، ورفض موضحًا أن الله أمره ألا يأكل أو يشرب أي شيء. لا يسهل على أي شخص رفض دعوة الملك، لكن الشراكة مع يربعام قد تعني الموافقة على وثنية الملك. سنكون حكماء لو تعلمنا من شجاعة رجل الله عندما نواجه عصيانًا محتملًا لأوامر الله. حتى المساومات الصغيرة قد تؤدي إلى طريق الخطية. لذلك، لا يجب أن نهتم بالجوائز الأرضية بل نتيقظ لنظل أمناء تجاه كلمة الله.


التطبيق

متى جُرِّبت بالسعي من أجل مجدك الشخصي؟ ما الذي يمكنه تحفيزك على العيش من أجل مجد الله وحده؟
كيف لا تقدم مساومات في عدم طاعتك لله؟ ما هي الأوامر التي تجد من الصعب إطاعتها؟

الصلاة

يا أبي، شكرًا لك لأنك ترغب في حفظنا قريبين منك. عندما نتعرض للتِّيهِ، ذكرنا بحماقة الخطية ومجد العيش في حضورك. في اسم يسوع، آمين.

May | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6